صميدة: البرلمان المقبل مفتت بين الأقليات السياسية

حوار- نورالدين ابوشقرة
قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن البرلمان المقبل، سيكون عبارة عن اقليات ممثلة لجميع القوى السياسية والأحزاب، ولن يضم اكثرية برلمانية، متهما اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ اجراءات تعسفية ضد الأحزاب بدليل عدد الطعون المقدمة من الأحزاب ضد قرارات اللجنة.
■ برأيك ما الذى سيميز البرلمان المقبل عن المجالس السابقة؟
- مقسماً إلى مجموعات وفئات متعددة الأمر الذى لم نشهده من قبل حيث كانت الاغلبية هى الصفة التى تميز البرلمانات السابقة، وستشمل مستقلين وأحزاباً، على الرغم من محاربة الاحزاب من لجنة الانتخابات نفسها، فلا  ديمقراطية بدون أحزاب.
= ما دلائل اعاقة اللجنة للاحزاب كما تتدعى؟
- تعنت اللجنة العليا للانتخابات ضد الأحزاب واضح بداية من تقديم الأوراق حتى الحصول على الرمز الانتخابى، وعدد الطعون المقدمة ضد قرارات اللجنة دليل ذلك.
■ ما آخر استعدادات حزب المؤتمر للبرلمان المقبل؟
- نحن تحت قائمة «فى حب مصر»، لنا طريق واضح ومنذ اليوم الاول ونحن فى هذه القائمة لا توجد مشاكل، ونستعد بخطط الدعايا الانتخابية.
■ ما مصادر تمويل حملة دعايتكم؟
- نحن حزب نعمل على قدر المستطاع  من تبرعات الأعضاء، والقادرين من مرشحينا،  وسبق أن رفضنا عروضاً بدعم مرشحينا بأموال طائلة، واتحفظ فلن اذكر تفاصيل.
■ ما تعليقك على تقديم أحمد عز أوراقه للمرة الثانية ورفض اللجنة لها؟
- القانون لا يمنعه من التقدم للترشح ولا توجد مادة أو نص تمنعه عن ذلك، ولكن كان لا بد ان يأخد وقفة مع نفسه يحاسب نفسه فيها، كما كان عليه ان يدرس هذه الخطوة جيدًا وحتى ان كان يحب مصر ويخاف على مصلحة البلد وانما لكل دولة زمن ورجال حتى تستطيع المركب السير دون أى عائق.
■ هل تعتبر تلك الخطوة مؤشراً على عودة برلمان 2010؟
- نحن نمر بمرحلة التغيير هو صفتها المميزة،  ولكن الخامة الموجودة فى الشارع السياسى الآن، قسمان: السياسيون القدامى، وتضم نوعين منهم الصالح ومنهم من يعمل لنفسه وعلينا الآن التمييز بين هذين النوعين واختيار الاصلح ومن لا ينفع مصر الان قد يمكن استخدامه فى اوقات اخر ولكن الان نحن فى حالة حرجة لا تتحمل شخصيات الشعب فاقد للثقة فيها مثل احمد عز، وصنف آخر من المرشحين وجوه جديدة يجب دعم الكفاءات منهم.
■ نسب تواجد الشباب فى البرلمان المقبل هل ستكون مرضية من وجهة نظرك؟
- لا أعتقد أن الشباب سيتواجدون بنسب معقولة وذلك لغياب الخبرة، نحن نحتاج دولة جديدة تظهر ولكن لا معنى لدولة بدون الخبرة، والشباب فى هذة المرحله عديمو الخبرة.
والمؤسسات السياسية عليها دور كبير فى التثقيف والتدريب والتعليم حتى نكون قادرين على اخراج سياسيين شباب قادرين على مواجهة المستقبل .
■ كيف ترى حكومة المهندس شريف إسماعيل؟
- اتمنى من الله ان يكون موفقاً فى حكومته، فقد تولى مهمته فى فترة حرجة وقصيرة وبالطبع هى حكومة تسيير أعمال.