السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السلفيون يخدعون الناخبين باسم الدين

السلفيون يخدعون الناخبين باسم الدين
السلفيون يخدعون الناخبين باسم الدين




كتب ـ محمود محرم
استكمالا لمحاولات الخداع باسم الدين، دعا سامح عبدالحميد القيادى بالدعوة السلفية إلى التصويت فى الانتخابات، لمن اسماهم بـ« أهل الخير» زاعمًا أن التصويت لهم « قربة إلى الله» مستطردًا «ونجاح أهل الفضل يجعل أهل الفساد يبتعدون عن التحكم فى مصير بلدنا». قاصدًا مرشحى تيار الإسلام السياسى.. وأضاف عبدالحميد كن إيجابيا فى التصويت لمن يخافون الله فأصحاب الكفاءات الذين يتقون الله فى مستقبل مصر وما يصدرونه فى مجلس الشعب من قرارات وقوانين ترتقى بمصر العريقة والأمر خطير إذا تخاذلت عن التصويت لأهل الصلاح فأنت تتيح الفرصة لتولى الفاسدين مقاليد التحكم فى البلاد والعباد.. وأضاف عبدالحميد من يقاطعون الانتخابات ولا يدعمون الأخيار يتسببون فى خسارة كبيرة لمصر ثم نشتكى من الفاسدين فى حين أن بعضنا يتخاذل عن إنجاح الذين يخافون الله فينا فمصر فى مرحلة خطيرة وتحتاج لكفاءات تبنى ولا تهدم مصر تحتاج لمن يخاف على أهلها ويعمل لما فيه الصالح العام، فالعمل السياسى باب من أبواب العمل الدعوى والسياسة لا تنفصل عن الدين وكان النبى قائد الأمة فى كل شىء حتى فى السياسة والحكم والحرب والسلم والاقتصاد والاجتماعيات وكل النواحى، وعلينا أن نشارك فى نهضة وطننا ونساعد فى إصلاحه وتنميته ومن الخطأ أن نمكث فى المساجد ونترك البلد ومصالحها والبرلمان والمحليات وسبل الإصلاح.. ويؤكد خبراء سياسيون أن استخدام قيادات التيار السلفى لعبارات فضفاضة مثل أهل الخير والدين لا ينفصل عن السياسة، خداع باسم الدين، لكسب أصوات الناخبين، مذكرين بأن من وصفوهم من قبل بالأخيار ووصلوا لمقاعد البرلمان ثبت تورطهم فى قضايا فساد مثل البلكيمى وونيس نواب حزب النور السابقين.. ودعا خبراء سياسيون للمفاضلة بين الناخبين على أساس البرامج السياسية وتقديم حلول للمشكلات مصحوبة بآليات التنفيذ والتاريخ السياسى والخدمى للمرشح، لا بالاستناد إلى المظهر وادعاء التدين.
وقال جمال متولى القيادى بحزب النور، إن كل قائمة انتخابية للحزب ستقوم بالدعاية الانتخابية بشكل منفصل عن القائمة الأخرى بما يتناسب مع القطاع والقوائم التى تنافسها.. وأشار متولى إلى أن الحزب سيعتمد على تبرعات الأعضاء فى الدعاية الانتخابية، مضيفًا لن نستخدم شعارات دينية فى الدعاية الانتخابية وسنلتزم بما أقره القانون.
ومن جانب آخر قضت محكمة القضاء الإدارى أمس برفض الدعوى التى تطالب باستبعاد مرشحى حزب النور من الترشح للانتخاب البرلمانية والتى أقامها المحامى سمير صبرى أمام محكمة القضاء الإدارى ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات وحزب النور، مطالبًا بإلغاء قبول قائمة ترشيح حزب النور لعضوية البرلمان المقبل.
كما قضت محكمة القضاء الإدارى برفض الشق المستعجل فى الدعوى، التى أقامها طارق محمود، ضد مرشحى حزب النور، ورفض الشق المستعجل فى القضية، وإحالة الدعوى للمفوضين.. وقال الهيثم هاشم سعد، محامى «النور»: إن هذا الحكم يفقد القضية صفة الاستعجال وستباشرها المفوضين بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، مما يجعلها عديمة الجدوى.