المستقلون هم الأقوى بين مرشحى الفيوم

الفيوم : حسين فتحى
بعد الاستقرار على 132 مرشحًا يمثلون 6 دوائر انتخابية لأختيار 15 مرشحا أصبح المستقلون هم أصحاب الكلمة العليا  بإستثناء حزب مستقبل وطن الذى استطاع الحصول على توقيع يوسف الشاذلى بعد إنهاء تعاقده مع حزب الوفد فى فترة الانتقالات الشتوية وهو عنصر قوى يستطيع حجز مقعد للحزب خلال جولة الإعادة كما نجح الحزب فى ضم رجل الأعمال عبد القادر الجارحى ابن شقيق أمبراطور الحديد جمال الجارحى وهو الثنائى الذى يسعى للفوز بمقعدين من إجمالى 3 مقاعد مخصصة للدائرة السادسة التى تضم مركزى يوسف الصديق وإبشواى كما نجح الحزب فى الحصول على خدمات رجل الأعمال المعروف أحمد مصطفى عبد الواحد وفى نفس الدائرة دائرة سنورس والقوى أيمن والى الجندى بدائرة مركز إطسا وهما إضافة قوية للحزب الوليد ويخوض ثنائى الوفد د صابر عطا عضو الهيئة العليا للوفد ومعه الشاب أحمد عيسى الشيمى و يخوض المعركة عبد العظيم الباسل مدير تحرير الأهرام ويعتبر امتدادًا لتاريخ كبير عائلته حمد باشا الباسل أحد مؤسسى حزب الوفد قبل حلول ثورة 1919 ويراهن علية أبناء مركز إطسا ومعه الوفد الأذاعى ربيع السيسى وهو واحد من الوجوه المقبولة بدائرة مركز طامية وكلاهما يسعى للفوز بالمقعدين بالرغم من شراسة المعركة التى يخوضهما الثانى الثنائى المتفاهم محمد طه الخولى والعمدة ربيع أبو لطيعة وهما يمثلان المستقلين و معهما الدكتور عبد الخميد غيضان  و20 مستقلًا آخرين.
ويخوض المعركة 4 مرشحين عن المصريين الأحرار أبرزهم أحمد ربيع وهيب ومحمد غيث ومعهما الشاب عبد الفتاح المليجى وهم جميعًا يواجهون «عفاريت» السياسى أعضاء الحزب الوطنى السابق الذين يمثلون القبلية والعصبية بدوائر المحافظة الست. فى حين لم تظهر أى ملامح لمرشحى حزب المؤتمر والذى إختار 4 مرشحين على مستوى المحافظة وفى الغالب لن يكون لهذا الحزب نصيب بين ال 15 الكبار والبعض يرى أن الحزب دفع بمرشحين بهدف التواجد فقط وأن كان أبرزهم صلاح شلوع بدائرة بندر الفيوم .
نفس الأمر ينطبق على حزب حماة وطن و الذى انسحب منه المرعب منجود الهوارى وفضل أن يكون مستقلًا ومعه حسن مصطفى علواتى وعبد الله تعيلب والذين أعلنوا انسحابهم من حزب الحركة الوطنية قبل إغلاق باب الترشيح بلحظات حيث طلبوا خوض الإنتخابات البرلمانية كمستقليين و تبقى السيدة الوحيد و هى همت مصطفى والتى تخوض المعركة عن حزب مستقبل وطن لتواجه 25 مرشحًا منهم 20 مستقلًا.
فى حين إختار حزب النور 6 عناصر قوية أبرزهم أحمد جابر عبد المجيد بدائرة البندر و يراهن علية  شيوخ الدعوة السلفية للفوز بمقعد بالدائرة الأولى ببندر الفيوم ومعه مصطفى البنا أحد أبرز المرشحين بمركز إطسا والذى تزايدت أسهمه واسم فى المعادلة السياسية بمركز إطسا وهو مرشح بقوة للوصول لمعركة الإعادة بهذة الدائرة المعقدة .
فى حين يخوض المعركة الدكتور غيث رحيل  عن دائرة سنورس ممثلا لتيار الإستقلال وهى الدائرة المزدحمة و التى وصل عدد مرشحيها إلى 28 مرشحًا.
ويخوض المعركة مرشحان كانا من جنرالات الداخلية هما اللواء أحمد عبد التواب عبد الجليل وكان مديرًا لفرع الأمن الوطنى بمحافظة المنيا وخرج من الخدمة مع بداية حكم الإخوان ومعه الجنرال مصطفى عطوة مأمور قسم الفيوم والذى ترك الخدمة أيضا مع بداية حكم المعزول محمد مرسى. وكلاهما صاحب شعبية واسعة بدائرتى طامية وبندر الفيوم . وينضم لهم العقيد ياسر سلومة عن دائرة مركز إطسا وهو أحد رجال البحث الجنائى والذى فضل الابتعاد عن جهاز الشرطة والتفرغ للعمل السياسى بالرغم من صغر سنه وقد فاز بعضوية مجلس الشعب خلال مجلس جماعة الإخوان الإرهابية.
و يخوض المعركة حسن أحمد حسن جبر وهو الممثل الوحيد لحزب التجمع على مستوى المحافظة ويسعى للحصول على أصوات القوى الثورية والمعلمين بدائرة بندر الفيوم كونه رئيسا لنقابة المعلمين المستقلة على مستوى المحافظة.
ويخوض المعركة كل من الدكتور نصر الزغبى والشاب وليد أبو سريع عن حزب الحركة الوطنية بدائرة مركز إطسا.. ورغم وجود أسماء لها تاريخ سياسى تم ضمها من الحزب الوطنى لأحزاب أخرى على سبيل الإعارة لموسم انتخابى إلا أن الكلمة العليا ستكون للمستفلين