الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجلس أمناء للمعادى لأعادة رونقها القديم

مجلس أمناء للمعادى  لأعادة رونقها القديم
مجلس أمناء للمعادى لأعادة رونقها القديم




كتب - بشير عبدالرؤوف
وافق رئيس حى المعادى إبراهيم صابر على اقتراح جمعية محبى الأشجار بالمعادى بإنشاء مجلس أمناء للمعادى على غرار مجلس الأمناء الذى كانت تحظى به المعادى منذ عشرات السنين والذى ساهم بشكل كبير فى التخطيط لشكل المعادى وبحث مشاكلها والعمل على حلها وبحث مشاكل السكان ورؤيتهم لتطوير المعادى.
قال رئيس الحى إنه تمت الموافقة فى إطار التعاون المثمر والمتبادل مع جمعيات المجتمع المدنى ورجال الأعمال من سكان المعادى، وكذلك بعض أصحاب العقارات، محمد الدالى، وعن جمعية المعادى الخضراء، رجاء شهيب، وعن جمعية رواد البيئة، أميرة أبوطالب، وكذلك ممثلا عن أصحاب المحلات فى شارع9.
وأضاف صابر أن الهدف الأساسى من المجلس هو القيام بالدور الذى كان يقوم به قبل أن تنضم المعادى للحكم المحلى ليقوم أبناؤها فى الاستثمار فى رونقها الطبيعى والعمل على إعادتها إلى ما كانت عليه بالتعاون مع الحى، حيث ستتم إعادة شارع 250 إلى ما كان عليه سابقا، كما أثمرت جهود التعاون المتبادل بين الحى ورجال أعمال المعادى عن تطوير بعض المناطق منها تطوير ميدان مصطفى كامل وتطوير ميدان بورسعيد وتطوير ميدان جراند مول وتطوير ميدان وهيب دوس، وكذلك تطوير حديقة شارع القنال وتطوير مدخل شارع 233.
وذكر رئيس الحى أن هناك دعمًا حصلت عليه المعادى مؤخرا فى إطار خطة التطوير والاهتمام بها تمثل فى قيام البنك الأهلى المصرى بإمداد الحى بمعدات لاستخدامها فى أعمال النظافة ورفع القمامة، وأن بنك أبوظبى الوطنى سيساهم أيضا بدعم مادى للمساهمة فى أعمال التطوير التى يقوم بها الحى وتلبية الاحتياجات المطلوبة التى يحتاجها.
وكشف رئيس الحى إلى خطة حى المعادى بالتنسيق مع رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى فى توثيق تراث المعادى من مبان ذات طراز معمارى متميز ضمن حقبة القاهرة الخديوية والتى تركتها الأسرة العلوية وتبرعت بها أيضا من فيللات أثرية تحتاج إلى اهتمام ومبان ذات أثر.
وأشار رئيس الحى إلى أن المعادى تضم المقر الأصلى لأول محطة فى التاريخ كانت تعمل بالطاقة الشمسية، كما تذخر إحدى المدارس الأجنبية بها ببوابة أثرية، مما يمكن أن يعيدها إلى خريطة السياحة مرة أخرى.
يذكر أن محطة المعادى للطاقة الشمسية كان موقعها فى شارع 101 وكانت تبعد عنها 20 كيلو مترًا، والآن تغطى موقعها المبانى والرمال والأشجار، وكانت أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم عام 1911، وكانت هناك مطالبات بإعادة استغلالها، واستمر تشغيل محركاتها لمدة أقل من عام.
ويذكر أن مجلس أمناء المعادى فى أول إنشاء له والذى كان يطلق عليه «مجلس إدارة رابطة سكان وملاك المعادى» كان برئاسة د.مصطفى مشرفة، والذى جاء اختياره بالانتخاب من جانب سكان المعادى.