الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جيهان عبدالله: المقارنة بين التليفزيون والإذاعة كـ «السماء والأرض» وصدى البلد لم توف بعهدها معى

جيهان عبدالله: المقارنة بين التليفزيون والإذاعة  كـ «السماء والأرض» وصدى البلد لم توف بعهدها معى
جيهان عبدالله: المقارنة بين التليفزيون والإذاعة كـ «السماء والأرض» وصدى البلد لم توف بعهدها معى




كتبت مريم الشريف


أكدت الإعلامية جيهان عبدالله انها ليس لديها أى مانع من تقديم برنامج تليفزيونى خلال الفترة المقبلة، ولكن بشرط ان تكون فكرته جيدة ومناسبة لها، نافية ما تردد حول تعاقدها مع قناة   ten لتقديم برنامج على شاشتها.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» انها تعشق الإذاعة اكثر من التليفزيون حيث تربطها عشرة عمر مع الاذاعة، موضحة أن هناك اختلافاً كبيرًا بين العمل الإذاعى والتليفزيونى فكلاهما له طريقة عمل خاصة به، حيث ان الإذاعة يمكننا سماعها فى أى وقت ومكان فى السيارة والمنزل والشارع،  بعكس التليفزيون لابد أن  يكون الشخص فى المنزل، لذلك الراديو الوسيلة الاكثر والاضخم انتشارًا فى العالم ووصولا للجمهور، ولا يوجد اى شىء له نطاق انتشار مماثل كالراديو، وبالتالى فإنها ترى مقارنتهما تشبه كالتى بين السماء والارض.
واشارت إلى ان الراديو يقدم كل شىء ليس فقط البرامج الترفيهية والاغانى وانما البرامج التوك شو السياسية، حيث تقدم بشكل جديد ومختلف فى المفردات والألفاظ ويغوص فى قضايا المجتمع.
وتابعت: إن تجربتها على شاشة قناة المحور الفضائية اضافت لها، اما بخصوص صدى البلد فهى لا تراها تجربة مطلقًا خاصة انها لم تظهر سوى ثلاث حلقات فقط بدلا من الإعلامية دينا رامز خلال برنامج «صباح البلد» وذلك لكون مقدمة البرنامج فى اجازة.
وعن حقيقة تعاقدها مع صدى البلد، أكدت انه بالفعل كان هناك تعاقد من المفترض ان يتم من حيث تقديمها أيامًا معينة فى برنامج «صباح البلد» أو برنامج آخر مسائى، ولكن القناة لم تكمل العقد معها.
وأشارت إلى انها مرتبطة كثيرًا ببرنامجها الاذاعى الذى تراه سبب تواجدها فى الاعلام، وتعتبر ان يوم تقديمها اولى حلقاته كان بمثابة  يوم مولدها الاعلامى، ولايمكن أن تنفصل عنه، موضحة أنها تقدمه منذ عام 2008 حيث كان اول برنامج تنطلق به اذاعة نجوم fm ويعد برنامج الاغانى الوحيد فى مصر على حد وصفها.
وكشفت ان شهر رمضان الوحيد الذى تبتعد خلاله عن «اجمد سبعة الساعة سبعة» من خلال تقديمها برامج اذاعية أخرى مثل برنامجها الصباحى «قبل ما تفطر بكتير»، وهذا التغيير يتم بشكل ثابت خلال الشهر الكريم، بالاضافة الى برنامج «رسالة فى علم الوصول» والذى قدمته رمضان قبل الماضى مع الاعلامى يوسف الحسينى، وكان سياسى بحتًا، وضيوفه من كبار السياسيين.
مؤكدة انها ليس لديها مشكلة ايضا فى تقديم برامج اذاعية جادة، والدليل انها وافقت على هذا البرنامج الذى يختلف تماما عن «اجمد سبعة الساعة سبعة»، كما لفتت الانتباه الى انها قدمت مختلف انواع البرامج من الفنية والسياسية وبرامج المسابقات ولكن على نطاق قصير.
واشارت إلى ان الاذاعة استطاعت  أن تعود الى مكانتها ورونقها بعدما فقدته سنوات طويلة خاصة عقب ظهور القنوات  الفضائية، وذلك من خلال الشكل الجديد والذى كانت نجوم  FM اول من قامت به.
واستكملت حديثها قائلة: نحن الذين اعدنا الجمهور إلى الاذاعة مرة أخرى حيث إن قبل ظهورها فإن الراديو لم يحدث به تطور منذ الستينيات،  يسير بنفس الوتيرة التقليدية واللهجة المتمثلة فى اللغة العربية، اما حينما انطلقت نجوم FM كانت بلغة شبابية نفس الالفاظ والمصطلحات وموسيقى واغان كثيرة، ما جعل الجمهور ينجذب للاذاعة مرة أخرى.
وعن سر معرفة الجمهور بشكلها قبل ظهورها التليفزيونى، عبرت جيهان عبدالله عن سعادتها بذلك،  وقالت انها لا تعلم السبب الحقيقى وراء ذلك والذى ترجعه ربما لطريقة تصفيف شعرها بشكل مختلف او صورها فى المجلات، او لكون ضيوف حلقات برنامجها من الفنانين ذى الشعبية والجماهيرية الكبيرة ولديها صور معهم، مشيرة الى ان برنامجها يعد جهة النجوم الاولى فى الإذاعة.
وعن رأيها فى ظهور العديد من القنوات الاذاعية المنافسة لـ نجوم  F.M  اكدت جيهان أن كل محطة اذاعية لها طعم وشكل خاص بها، والمنافسة شىء جيد تجعل كل محطة تقدم أفضل ما لديها، ولكن لا يوجد محطة إذاعية كـ نجوم F.M.
وعن رأيها فى حال الاعلام حاليا، قالت إنها «بطلت» مشاهدة التليفزيون منذ سنوات طويلة، بسبب كثرة الاخبار السيئة التى تشاهدها والتركيز على الاحداث السلبية وترى ان التليفزيون لم يسر فى السكة الصحيحة.
وتابعت انها حينما كانت تقلب من قناة لأخرى تفاجأ بأن المذيعين يقلدوا بعض، من حيث نفس طبيعة ومحتوى البرامج مع اختلاف اسم البرنامج والمذيع والضيوف أيضًا الذين يتم تبديلهم من قناة لأخرى، حيث تجد انها كلها أخبار سيئة وتقدم بالصوت العالى والصراخ والمشاكل، والمواطن عقب عودته من يوم عمل طويل ينزعج حينما يشاهد هذه البرامج، موضحة أن القنوات التليفزيونية الترفيهية قل عددها كثيرا، أى أن المساحة الترفيهية فى التليفزيون غابت، رغم انه وسيلة ترفيهية، معبرة عن أمنيتها فى عودته كما كان.
 وعما تردد حول خوضها المجال التمثيلى أشارت إلى أن هذه شائعات حيث إنها لا تملك موهبة التمثيل والتى تراها مهنة شاقة جدًا.. أما بخصوص بعض الإعلاميين الذين خاضوا هذه التجربة، فترى أنهم لديهم الموهبة التى تؤهلهم لذلك، وفى نفس الوقت عبرت عن رفضها لتعدد المهنية حيث تفضل التركيز فى عمل واحد.