..ومرشحات للبرلمان: المرأة قادرة على دعم الإصلاح وعلى الناخبين تغيير نظرتهم الذكورية

كتبت ـ دنيا نصر


رغم قلة عدد المرشحات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مقارنة بعدد الرجال، فإن المرشحات عازمات على خوض غمار المعركة بشراسة، لاقتناص قرابة المائة مقعد، للتعبير عن قضايا المرأة والمجتمع، بحسب تأكيداتهن.
الكاتبة نانيت نوار المرشحة على قائمة فى حب مصر، ترى أن على كل سيدة لديها وعى سياسى وثقافى، وقدرة على العمل العام، وأن تنافس فى الانتخابات البرلمانية والمحلية، لاستكمال مسيرة الإصلاح بعد دور المرأة المصرية البارز، فى الثورة على الإخوان، والمشاركة بقوة فى الاستفتاء على الدستور وانتخابات الرئاسة، إلى أن وصلت إلى البرلمان القادم الذى سيكون بمثابة اختبار لمدى وعى الناخب بأهمية تواجد المرأة داخل المجالس المنتخبة.
وأضافت نوار أنها تستعد للنزول  للشارع المصرى والتحدث مع الناخبين واقناعهم، ببرنامج القائمة، معتبرة أن وجود 308 مرشحات تعد نسبة جيدة نسبيًا، وتسمح بوصول عدد لائق للبرلمان.
وأكدت المستشارة أشجان البخارى أمين عام المرأة والمرشحة بحزب مصر بلدى، أن المرأة المصرية ستلعب دورًا كبيرًا للغاية فى برلمان 2015 الذى ينتظره الجميع، مشيره إلى دور المنظمات والمجالس والمؤتمرات النسائية لها دور كبير فى توعية المجتمع وخدمة الجماهير.
وأشارت البخارى إلى أن برنامجها يتركز على تفعيل نصوص الدستور، بتشريعات تحقق طموح الجماهير.. وأكدت جيهان السيد المرشحة بحزب مصر الحديثة، أن هناك توجهًا لتعزيز دور المرأة وعدد النساء فى المناصب القيادية، ودعمها انتخابيا، برفع الثقافة المجتمعية التى تؤمن بالمساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن الأحزاب تتحمل جزءًا كبيرًا من المسئولية، حال اخفاق المرشحات، فعلى الأحزاب العمل على خلق تحالفات قوية، حيث إن دور المرأة بات ملحوظ وقويًا فى المعارك الانتخابية إلى جانب مشاركتها بقوة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو واختيارها لمن يمثلها أمام العالم الخارجى، فالمرأة أصبح لها دور كبير فى المحفل الانتخابى، ويجب أن يكون دورها كنائبة بنفس درجة مشاركتها كناخبة.