«مش هبعلك.. مش هتشترى»..حملة جديدة لمكافحة التدخين

كتب - طه النجار


بالتزامن مع بدء العام الدراسى والجامعى تم اطلاق حملة «مكافحة تدخين الشباب» بهدف توعية تجار التجزئة بخطورة بيع السجائر لمن هم دون 18 عاما المرحلة الثانية من الحملة للعام الثانى على التوالى تحت شعار «مش هبعلك مش هتشترى».
الحملة فى مرحلتها الثانية تستهدف هذا العام رفع معدلات التوعية بأهمية عدم بيع السجائر لمن هم دون الـ 18 عاما، وذلك من خلال التعريف بنصوص القانون التى تجرم البيع للقصر، وستزورالحملة أكثر من 4 الاف منفذ بيع لتجار التجزئة وأصحاب الأكشاك فى محافظات الإسكندرية والساحل الشمالى والقاهرة.
وأوضحت «فيليب موريس - مصر» المنظمة والراعية للحملة إن حملة « مش هبعلك مش هتشترى» تستهدف جميع الأطراف المعنية بالقضية - سواء كانوا الصناع أوالبائعين وأيضا الشباب - بهدف تقليل بيع السجائر لمن دون السن القانونية، لافتة إلى أن الحملة ستتضمن نشر إعلانات مكثفة من اللافتات والملصقات التى تحذر الشباب من مخاطر التدخين وبيعها لمن أقل من 18 عامًا وذلك بمراكز الشباب وأكشاك البيع، وتعليقها فى أماكن ظاهرة لإحراز الأهداف المرجوة منها، كما ستقوم فرق عمل الحملة بالاتصال المباشر والتفاعل من على ارض الواقع مع اصحاب أكشاك البيع وتجار التجزئة بهدف تحقيق عنصر التوعية المباشرة بين أوساط الشباب وتجار التجزئة.
«فيليب موريس - مصر» أطلقت العام الماضى المرحلة الأولى من حملة مكافحة تدخين الشباب تحت سن 18 سنة كجزء من التزام فيليب موريس العالمية على المستوى العالمى بمكافحة التدخين تحت السن القانونى ونجحت المرحلة الاولى من الحملة على مستوى بعض المحافظات المصرية فى نشر التوعية بمخاطر التدخين فى 3 آلاف منفذ بيع.
الحملة تأتى انطلاقا من الإيمان الراسخ لدى فيليب موريس مصر بأهمية تنمية وتطوير المجتمع الذى تعمل به، والتزاما منها باستراتيجيتها الهادفة لمكافحة ومنع التدخين لمن هم دون السن القانونية، وهو ما تعتبره الشركة التزامًا أخلاقيًا واجتماعيًا خاصة وأن من هم دون الـ 18 عاما عادة لا يملكون الدراية الكاملة لاتخاذ قرار التدخين.