الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«رموز ومعالم» معرض للفنان محمد الناصر بقاعة «بيكاسو»

«رموز ومعالم» معرض للفنان محمد الناصر بقاعة «بيكاسو»
«رموز ومعالم» معرض للفنان محمد الناصر بقاعة «بيكاسو»




تحت عنوان «رموز ومعالم» يفتتح فى تمام الساعة السابعة مساء الخميس المقبل بجاليرى بيكاسو بدعوة سيادتكم معرض للفنان محمد الناصر، والمعرض يستمر حتى يوم  16 أكتوبر 2015.
يقول الدكتور محمد الناصر عن معرضه «رموز ومعالم وجهان لعملة واحدة» هى الدلالة من خلال شكل بسيط ومختصر، علامة أو صورة تحمل ملامح أو صفات ذات صبغة خاصة متميزة وقد تكون متفردة, دالة على طبيعة ذات تأثير خاص فى موقعها الإنسانى أو الجغرافى.
«رموز و معالم» هو مسمى معرضنا، الرموز هى شخصيات أثَرَت فى حياتنا وأثْرت قضايانا الفكرية رسمتها من خلال محترفى الرسم الصحفى على صفحات الأهرام، المعالم هى أماكن واقعية عايشتها و عاشت عبر الأجيال والأزمان بتاريخها وإرثها الحضارى الممتد، أتعامل معها من خلال محترفى الفنى منذ أمسكت مفرداتى وأدواتى الفنية معبرًا عنها برؤيةٍ وحسٍ يحمل انطباعاتى الخاصة بين الشكل واللون.
وعن المعرض وتحت عنوان «واقع افتراضى بين التفاصيل والاختزال» كتب الناقد الفنان عز الدين نجيب قائلًا:
«اختار الفنان د. محمد الناصر - أو قادته موهبته- للسير عكس تيار جيله فترة الثمانينات، الذى اعتنق الحداثة الغربية وما بعد الحداثة، وعزف على ألحان أجنبية بعيدا عن الواقع المصرى ومعطياته بمنظورها البيئى والحضارى .امتلك فناننا الشجاعة ليغرد خارج السرب، موظفًا موهبته اللاقطة لأدق التفاصيل لخلق جمالية خاصة من نثريات الحياة اليومية، ومن معالم موروثنا الحضارى فى العمارة والأزياء والروح الشعبية.
هذه الجمالية تقوم على خلق حالة طازجة من الوهج الضوئى والإشراق اللونى ونبض الحياة الإنسانية، مفعمة بحركة البشر والألوان والأضواء والظلال، عبر زحام الحوارى والشوارع والأسواق وحياة البسطاء، دون الوقوع فى أسر «التسجيلية» أو «الاستشراقية» حتى وان تماهت مع مفردات الواقع وتقمصت أشكاله، لكن ثمة ما يميزها عنه ، وهو ما يضفيه الفنان على الواقع من حس خاص يحلق باللوحة فى المنطقة الوسطية بين التفاصيل والاختزال، ويسعى إلى خلق علاقة محسوبة بين الجزء والمحيط ، وبين الكتلة والفراغ ، والى صنع فضاء أثيرى أو سرابى ملون يغلف الواقع الملموس، وبنقلها إلى واقع افتراضى ملتبس بين الحقيقة والخيال».