الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د. غندر: استمرارية بطولة الشركات فى موعدها سنويًا انتصارًا لإرادة الطبقة العاملة

د. غندر: استمرارية بطولة الشركات فى موعدها سنويًا انتصارًا لإرادة الطبقة العاملة
د. غندر: استمرارية بطولة الشركات فى موعدها سنويًا انتصارًا لإرادة الطبقة العاملة




التجمع الرياضى للمميزين رياضيًا وثقافيًا من العاملين بالمصانع والشركات، له أكثر من دلالة ويبعث عددًا من الرسائل المختلفة المضمون لكل الجهات.
هذا العام استقبلت بورسعيد 15 ألف رياضى وإدارى تابعين لاتحاد الشركات للمشاركة فى البطولة رقم 48 للجمهورية للشركات.
البطولة رقم 48 اقيمت وسط ظروف مختلفة جاءت بعد دخول مصر بشكل عام مرحلة التعافى وتحقيق خطوات إيجابية فى القطاعات المختلفة، وقد نجحت قيادات اتحاد الشركات فى اختيار مشروع قناة السويس الجديدة كشعار للبطولة.
والفلسفة هنا هى مواصلة الاحتفال بمشروعات التنمية التى تتحقق وعلى رأسها قناة السويس الجديدة توافرت فيه كل مقومات الفخر والنجاح بدءًا من تسويق المشروع والتفاف المصريين حوله والتسابق للمساهمة المالية ورفض التمويل الخارجي، وأيضًا التحدى الأكبر فى زمن التنفيذ.
اتحاد الشركات بدوره وضع قناة السويس الجديدة شعارًا للبطولة رقم 48 وهو مستمر فى سياسته بأن تكون الرياضة فى خدمة السياسة.. وأن تكون الانطلاقة دائمًا من بين العمال والموظفين والمصانع والشركات، وهو ما يذكرنا بدور اتحاد الشركات فى محاربة الإرهاب وتحدى كل الظروف وإصرار كامل بالانتظام فى تنظيم بطولة الشركات هذا التحدى كان مجسدًا فى مباريات تقام بالملاعب والمسافة بين الملعب وطلقات الرصاص اقتربت واللافت أن سكان بورسعيد والإسماعيلية وقبلهما الإسكندرية ورجال وقيادات الأمن فى تلك المحافظات منذ 2011 حتى الآن ومعهم قيادات اتحاد الشركات ومجلس الإدارة برئاسة م. صلاح حسب الله وأعضاء المجلس كانوا أضلاع مثلث التحدى عندما أصروا على إقامة بطولة الشركات وعدم التأجيل مهما كانت التحديات.
د. حسنى غندر مدير البطولة 48 وسكرتير عام اتحاد الشركات لعب الدور الأهم فى استمرارية تنظيم بطولة الجمهورية للشركات وقاد التحدى للإرهاب والعوامل المعطلة.. وقد انتصر اتحاد الشركات فى فرض كلمة الملاعب ونشر الرياضة والتسامح الرياضى وأيضًا فى استنفار حماس الشركات والمصانع والعاملين فيها لمقاومة الإرهاب.
د. حسنى غندر هو عراب الرياضة المصرية وهو الأكثر خبرة ومواصلة عمل يملك رؤية ورأيًا وحلول لمشاكل متنوعة.. وليس بجديد أن يكون واحدًا من المرجعية المهمة فى حل الخلافات بين الرياضيين بكل أنواعهم.. حاورناه..
■ لماذا اطلقتم على بطولة الشركات 48 قناة السويس.. الفكرة والهدف؟
- أولًا نحتاج لنذكر الناس بمشروع قناة السويس الجديدة وهو يمثل لنا كمصريين نقلة تنموية مهمة. تحد وقدرة على صناعة مستقبل أفضل وأن مصر قادرة على هزيمة التحدى والمصريون بالفعل قادرون على العمل والإنجاز.
وعندما وافقنا كمجلس إدارة اتحاد الشركات على الفكرة.. بدأنا فى التفاوض مع الفريق مهاب مميش بأن تبدأ شعلة البطولة من الإسماعيلية من نقطة الحفر الأولى للقناة.. والرجل رحب بالفكرة وساندها ووضع كل الإمكانيات لأن تنطلق الشعلة من هناك.
الـ 15 ألف مشارك الرياضيين من بينهم يمثلون حركة العمل فى المصانع والشركات.. وهم قوة كبيرة وقوة عمل معروفة تتحمل النصيب الأكبر فى عملية التنمية بشكل عام.. كانت لدينا رغبة كاتحاد رياضى للشركات أن تعلن كلمة العمال الذين رفضوا المطالب الفئوية أو توقف العمل تحت أى ظروف، وأنهم يمثلون الخطوط الأمامية للبلد ضد كل أنواع الأخطار.
■ فى بورسعيد أقيمت بطولة الشركات بمشاركة 200 شركة ومصنع دون أى مشاكل.. هل يرجع ذلك للقبضة الحديدية؟
- الانضباط الذى حدث والانسجام بين المشاركين يرجع إلى الإحساس الوطني.. وتفهم هؤلاء بأن البلد محتاج استقرار وعمل وهدوء وأنهم قدوة للشارع.. وعليهم أن يثبتوا للناس أنهم الأكثر حرصًا على سلامة الوطن وأمن المواطن..حتى لو داخل الملاعب لذا بطولات اتحاد الشركات بدون شغب ولا خناقات.
■ كيف ترى خلافات الرياضة المصرية؟
- الخلافات بدأت تختفى تمامًا.. بعد حسمها داخل اللجنة الأوليمبية وعادت الحركة الرياضية إلى طبيعتها الهادئة.
موضحًا أن من أسباب الاستقرار أو نتائج تلك الإنجازات التاريخية المهمة فى نتائج الرياضييتن عالميًا وقاريًا وتجسد ذلك فى الفوز ببطولة الألعاب الأفريقية الأخيرة التى اقيمت فى الكونغو برصيد ميداليات وصل إلى ميدالية متنوعة 227  هذه النتائج تحسب للمهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة.. الرجل يحاول بكل الطرق مساعدة المنظومة الرياضية لتحقيق أهدافها وأعتقد أن وزير الشباب والرياضة حقق نجاحات متنوعة فى مجال الشباب خاصة بالنسبة لمراكز الشباب وتطويرها ووصولها لدرجة مهمة فى عملية جذب الشباب.. ومركز شباب الجزيرة وما حدث فيه من تطوير أصبح ينافس ناديى الجزيرة والأهلي.
■ هل نتوقع ميداليات مصرية فى الأوليمبياد المقبل؟
بالطبع مصر ستحقق ميداليات أوليمبية.
■ الرياضة فى مصر تواجه تحديات برغم الجهود المبذولة؟
- أولًا الميداليات نتيجة عمل متواصل يتم التحضير لها منذ سنوات بخطط ودراسات وهو ما يحقق الميداليات.. ومن المهم أن نبحث عن مشروعات لصناعة البطل لا تتغير باستبدال المسئول.. وأعتقد أن د. على الدين هلال بدأ مشروع البطل الأوليمبى وم. حسن صقر بذل جهدًا كبيرًا فى توفير كل متطلبات الأبطال فى مشروع المميزين وكشف المواهب.. وم. خالد عبد العزيز أيضًا بدأ مشروع المتميزين وصناعة البطل الأوليمبي.. أمنيتى أن نتفق على مشروع يستمر لسنوات طويلة نضمن له الاستمرار.. لأن صناعة البطل عملية معقدة ومهمة.
مستقبل الرياضة فى مصر مرتبط بالسياسة والاقتصاد والأمن.. وأعتقد أن تعافى البلد وتطوره ينعكس بالطبع على الرياضة.. مضيفًا: قانون الرياضة الجديد ليسد ثغرات موجودة ويدفع الرياضيين لقفزات أكبر.