الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا عصمت: حملى سبب غيابى.. وأدرس عروضاً لعودتى على الشاشة

دينا عصمت: حملى سبب غيابى.. وأدرس عروضاً لعودتى على الشاشة
دينا عصمت: حملى سبب غيابى.. وأدرس عروضاً لعودتى على الشاشة




كتبت ـ مريم الشريف


كشفت المذيعة دينا عصمت أن اعتذارها عن الانضمام لفريق عمل برنامج «البيت بيت» على قناة ten يعود إلى أنها فى ذلك الوقت كانت تعمل فى قناة  cbc ومتعاقدة معها.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلة: «لم اعتد ان اخلف وعدى أو عقدى مع قناة اعمل بها لكى أكون موجودة بقناة أخرى، سواء لوجودى فى برنامج أفضل أو لماديات أعلى أى لجانب مهنى أو مادى، وفى ذلك الوقت الذى عرض على تقديم البيت بيتك على قناة ten كنت ملتزمة بعقد مع cbc وكان على أن اظل على كلمتى حتى انتهاء عقدى معهم».
ونفت شعورها بأى ندم على عدم تعاقدها مع ten، مؤكدة أنها لم تأخذ أى قرار فى حياتها وتندم عليه، ويظل فى النهاية الإعلامى له سمعة، حيث إنها تبحث عن أن تظل سمعتها جيدة فى الوسط الإعلامى بأن لها كلمة واحدة ولا تتراجع فيها.
وعن امكانية عودتها إلى تقديم برنامج مرة أخرى على قناة «on tv»  بعدما كانت تقدم عليه برنامج «صباح on» مع الإعلامى يوسف الحسينى منذ سنوات، أوضحت   أنها ليس لديها أى مشكلة فى العودة لتقديم برنامج على هذه القناة مرة أخرى أو على mbc والتى قدمت على شاشتها برنامجًا أيضا، مشيرة إلى أنها فى الوقت الحالى لا تفكر فى أى شىء خاصة أنها حامل وعلى وشك الولادة  لذلك مؤجلة التفكير فى عملها لبعد انتهاء عيد الاضحى المبارك، لكى يكون اختيارها مناسبًا وتكون فى حالة صحية ونفسية تجعلها تختار بشكل صحيح وجاد.
 واستكملت حديثها انها بالفعل لديها أكثر من عرض لقنوات كبرى موجودة على الساحة وأخرى من المقرر ظهورها الفترة المقبلة.
وعن مشكلتها مع قناة cbc، قالت إنه لم يحدث أى مشاكل بينها وبين القناة، وما حدث ان القناة مرت بأزمة مالية مثلما يحدث مع أى قناة أو جريدة، والقناة اعتذرت لها بشكل شيك ولائق جدا، عن عدم قدرتها على سد مستحقات بعض العاملين فيها، وأغلب العاملين بها تفهموا ذلك جيدا، اما بالنسبة لها فكانت علاقتها مع القائمين على القناة جيدة للغاية، وتمت التسوية بينها والقناة بشكل يرضى الطرفين.
وتابعت قائلة:  خيرى رمضان تدخل فى هذا الأمر بشكل رائع، واكن لهم كل الاحترام واقدر تماما الظروف التى مروا بها ولدى استعداد كبير للعودة إلى شاشتها مرة أخرى، وللأسف الأزمة فى أن الاقتصاد المصرى مازال متعثرًا وهذا ينعكس على كل المجالات والإعلام أول هذه القطاعات التى يظهر عليها الأزمة بشكل صريح جدا.
وكشفت أنها لا تشترط فى عودتها الإعلامية أن تكون مع برامج اخبارية وسياسية، موضحة أنها قدمت مختلف أنواع البرامح، حيث انها بدأت على قناة « art» من خلال برنامج فنى وسياسى، مشيرة إلى أنها تحب أن تعمل فى البرامج الآنية وليس المسجلة والمرتبطة بالحدث الحالى، والتى يحدث خلالها انفعالات وردود فعل المذيع من قلبه بدون اعادة، وليس شرطًا أن يكون حدثًا سياسيًا وانما حدث فنى أو اجتماعى كمشكلة مثلا فى المجتمع وتحاول المساعدة فى حلها.
وأشارت إلى أنها تتمنى خوض البرامج الخدمية التى تجعلها تحاول قدر الامكان على تيسير جزء فى حياة المواطن، من خلال توصيل كلامهم وهمومهم للمسئولين وليس فقط الحكومة وانما المنظمات الخدمية والجمعيات الأهلية وهذا يساعد على حل مشاكلهم.
وعن رأيها فى البرامج الخدمية الموجودة حاليا، أكدت أنها برامج ضعيفة للغاية، حيث إننا إذا عملنا مقياسًا بين حجم البرامج السياسية الموجودة والفنية وحجم الخدمية التى تساعد الناس سنجد أن الأخيرة اقلهم فى العدد، فى حين ان الجمهور فى أشد الاحتياج لهذه البرامج بعينها، مشيرة إلى أن بعض البرامج الخدمية تلعب على مشاعر المواطنين أكثر من محاولة مساعدتهم، حيث تحاول كسب أكبر نسبة مشاهدة بطرق وأساليب مرفوضة استغلالاً للفقر أو الأمية والجهل بالمعلومات فى بعض الأحيان، وبالنظر إلى مستوى البرامج التى تقدم فى الخارج كقناة الـcnn  سنجد الإعلام المصرى مقصرًا بشكل كبير سواء فى المحتوى المقدم أو الاسلوب المستخدم فضلا عن تقنيات التصوير وغيرها.