الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس للأمريكيين: ماضون نحو التحول الديمقراطى والاقتصادى لتحقيق الاستقرار

الرئيس للأمريكيين: ماضون نحو التحول الديمقراطى والاقتصادى لتحقيق الاستقرار
الرئيس للأمريكيين: ماضون نحو التحول الديمقراطى والاقتصادى لتحقيق الاستقرار




كتب - أحمد إمبابى


تتواصل اللقاءات الرئاسية فى أمريكا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.. فعلى مدار الساعة اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأحد فى مقر إقامته بنيويورك مع عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة فى المجتمع الأمريكي، شملت مسئولين سياسيين وعسكريين سابقين منهم ثلاثة من مستشارى الأمن القومى السابقين، هم هنرى كيسنجر وبرينت سكوكروفت وستيفن هدلى، فضلا على ويزلى كلارك القائد الأعلى السابق لحلف شمال الأطلنطي، والأدميرال وليام فالون قائد المنطقة المركزية بالإضافة إلى عدد من الأعضاء الحاليين بمجلس النواب الأمريكي، وكبار المفكرين مثل ريتشارد هاس ودينيس روس، والعالم المصرى فاروق الباز، والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.
وأكد الرئيس اعتزاز مصر بعلاقات الشراكة الاستراتيجية ومسيرة التعاون الممتدة مع الولايات المتحدة، وأشار إلى أهمية الانطلاق بتلك العلاقات إلى آفاق جديدة على الأصعدة كافة فى ظل ما يواجهه البلدان من تحديات مشتركة.
كما استعرض خلال اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية مشيراً إلى أن مصر ماضية على مسار التحول الديمقراطى والاقتصادى وفقا لرؤية طموحة وشاملة تراعى مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتهدف إلى تحقيق المزيد من الاستقرار كسبيل وحيد نحو الانطلاق بمصر إلى آفاق جديدة تلبى تطلعات الشعب المصرى وتبث الأمل فى نفوس الشباب لإطلاق طاقاتهم واستغلالها فى دفع عملية التنمية الشاملة.
وأشار الرئيس إلى جهود الدولة التى تأتى مدعومة من الشعب المصرى فى التصدى لتحدى الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء وعلى الحدود الغربية مع ليبيا، وفى استعادة الأمن والاستقرار فى مواجهة من يريد العبث بمقدرات الشعب المصرى وتطلعاته لمستقبل أفضل.
فيما أشاد الجانب الأمريكى بجهود القيادة السياسية المصرية فى دفع مسيرة الاستقرار السياسى والاقتصادى فى مصر وما شهدته من تحسن ملحوظ على صعيد الوضع الأمنى، مثمناً قرار الرئيس الأخير بالعفو عن مجموعة من الشباب المحكوم عليهم فى قضايا تتعلق بحقوق التظاهر والتعدى على قوات الأمن، ما يعكس رغبة مصرية جادة فى إعلاء قيم التسامح والديمقراطية.
كما شدد الرئيس على حساسية عنصر الوقت من أجل التوصل إلى حلول جذرية وسريعة لتلك الأزمات والحد من انعكاساتها الخطيرة التى تُطل بتداعياتها على أوروبا ودول العالم، وهو ما تجلى خلال أزمة اللاجئين الأخيرة.
وأكد الرئيس أهمية الحفاظ على كيانات دول المنطقة ومؤسساتها وصيانة أمنها القومى وحماية شعوبها، وحذر من مغبة ترك أى فراغ فى السلطة تستغله قوى التطرف والإرهاب لتوجيه هجماتها لدول المنطقة والنيل من استقرارها.
بينما شهد لقاء الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون تباحثاً بشأن أهمية إحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط.
وحول الأزمة السورية، قال الرئيس لوكالة «أسوشيتدبرس» إن مصر حريصة أن تظل سوريا أُمة ودولة واحدة ولاتنقسم إلى دويلات صغيرة.
وحذر الرئيس من أن انهيار سوريا سيضع جميع الأسلحة والمعدات الموجودة لديها تحت سيطرة الإرهابيين وإذا حدث ذلك فإن الضرر لن يصيب سوريا فقط بل سينتشر إلى الدول المجاورة وسيمثل تهديدا خطيرا لباقى دول المنطقة وهو ما تخشاه مصر.