السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجموعة الاتصال بشأن سوريا تجتمع فى أكتوبر

مجموعة الاتصال بشأن سوريا تجتمع فى أكتوبر
مجموعة الاتصال بشأن سوريا تجتمع فى أكتوبر




عواصم العالم- وكالات الأنباء
فى الوقت الذى تشهد فيه أروقة الامم المتحدة سجالا بين روسيا وأمريكا بشأن سوريا، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف أمس أن مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا التى تضم روسيا وإيران والولايات المتحدة والسعودية وتركيا ومصر، قد تجتمع فى أكتوبر.
وشهدت الأمم المتحدة مع افتتاح أعمال جمعيتها العامة، صداماً بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى نجح فى فرض نفسه فى قلب الجدل حول النزاع فى سوريا ونظيره الأمريكى باراك أوباما حيث يلقى الرئيسان كلمتين فى الجمعية العامة قبل لقاء قمة بينهما.
وفى غضون ذلك، أعلن الرئيس الروسى إن بلاده لا تنوى نشر قوات مقاتلة فى سوريا، مشيراً إلى أن الهدف من الوجود العسكرى الروسى فى سوريا هو دعم حكومة رئيس النظام بشار الأسد ضد الجماعات الإرهابية.
وقال بوتين: إن روسيا لن تشارك فى أى عمليات ميدانية على أراضى سوريا أو فى دول أخرى، على الأقل موسكو لا تخطط لذلك الآن. لكنه حذر «إننا ندرس تكثيف تعاملنا مع الرئيس الأسد ومع شركائنا فى بلدان أخرى».
وقدر بوتين خلال برنامج «60 دقيقة» مع محطة «سى بى اس» الأمريكية، بحوالى 2000 عدد المقاتلين القادمين من روسيا ومن جمهوريات سوفيتية سابقة فى صفوف الإرهابيين فى سوريا، مؤكداً أن حكومته لها مصلحة فى منع عودتهم الى البلاد.
وأعلن بوتين أنه يسعى لتشكيل «أرضية مشتركة» مع دول المنطقة لمكافحة تنظيم داعش، داعيًا إلى تشكيل «كيان تنسيقي» إقليمى ضد تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إن قتال المتشددين المتطرفين مثل تنظيم داعش فى سوريا يمثل أهم أولوية وإنه إذا كانت ستتم هزيمتهم فحينئذ «لا يمكن إضعاف» حكومة الرئيس بشار الأسد.
لكنه أضاف إن استبعاد حليفه الأسد سيحول سوريا إلى ملاذ آمن للمتطرفين.
من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من حل طويل المدى.
ودعت فون دير لاين - فى تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الإعلامية - روسيا إلى المشاركة فى التوصل إلى حل للنزاع السوري.
فى جانب آخر، أشار وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون إلى سقوط  قذيفتين داخل إسرائيل فى اليومين الماضيين، نتيجة قيام الجيش السورى بإطلاق النار خلال المعارك الدائرة فى سوريا لن يمر مرور الكرام.
ونقل راديو «صوت إسرائيل عن يعالون قوله إن «سقوط القذيفتين يعد خرقاً للسيادة الإسرائيلية، وتجاوزاً لخط أحمر»، معتبراً أن النظام السورى مسئول عما يجرى فى أراضيه، وأن إسرائيل ستعمل على منع كل محاولة للمساس بـ «أمن مواطنيها».
وكان الجيش الإسرائيلى قد أعلن أن مدفعيته قصفت الليلة الماضية موقعين للجيش السورى فى وسط الشطر السورى من هضبة الجولان، رداً على سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من الأراضى السورية، فى منطقة خالية بشمال الجولان، دون وقوع إصابات أو أضرار.