الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إصابة 15 فلسطينيًا فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى «الأقصى»

إصابة 15 فلسطينيًا فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى «الأقصى»
إصابة 15 فلسطينيًا فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى «الأقصى»




عواصم العالم – وكالات الأنباء
اندلعت اشتباكات فى ساحة المسجد الأقصى أمس بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الثانى على التوالي، تزامنا مع احتفال الإسرائيليين بعيد «سوكوت» أو «عيد العرش».
الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى، وشرعت بتفريغه من المصلين عبر إطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية والاعتداء عليهم بالضرب إلى جانب حصار بعضهم داخل المصلى القبلي، ما أسفر عن إصابة 15 فلسطينيا بعضهم فى حالة خطرة.
من جهته، وصف عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس الوضع فى المسجد الأقصى بأنه فى «غاية التوتر»، مشددا على أن المسجد الأقصى هو مسجد خالص للمسلمين لا يجوز أن تتخذ أى إجراءات بحقه.
وذلك فى إشارة إلى اتخاذ السلطات الإسرائيلية قرارات ليس من حقها أن تتخذها حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستسمح يوم الاثنين فقط لمن هم فوق الخمسين عاما من الفلسطينيين بدخول المسجد الأقصى.
دوليًا، عبر البيت الأبيض عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف فى القدس ودعا الجانبين إلى ضبط النفس والتوقف عن أى تصرفات أو تصريحات استفزازية.
فيما دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس المتواجد فى نيويورك للمشاركة فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة العالم إلى الانتباه لما يجرى فى المسجد الأقصى وللمخاطر التى يمكن أن تؤدى إلى حدوث كوارث لإسرائيل نتيجة تحويل القضية من سياسية إلى دينية.
على صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أنه سيشارك غدا الأربعاء فى حفل رفع العلم الفلسطينى فى الأمم المتحدة، مشيرا فى ذات الوقت إلى أن اللجنة الرباعية تواصل جهودها لإحياء المفاوضات.
وحصلت فلسطين التى تتمتع بصفة مراقب فى الأمم المتحدة، قبل أسبوعين على حق رفع علمها أمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، ودعا الفلسطينيون مئات القادة إلى المشاركة فى هذا الاحتفال بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
الجدير بالذكر أن فرنسا صوتت لمصلحة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى سمح بهذه المبادرة التى اعتبرها الفلسطينيون خطوة جديدة نحو الاعتراف الدولى بدولتهم.
وكانت ثمانى دول صوتت ضد القرار بينها الولايات المتحدة و«إسرائيل» وكندا وأستراليا، معتبرة أنه إجراء رمزى لا يمكن أن يدفع السلام قدما، وامتنعت دول أوروبية عدة عن التصويت على النص بينها بريطانيا وألمانيا.
وصرح فابيوس بأنه لا يمكن السماح لأنفسنا بأن ينهار حل الدولتين أى دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب بسلام أمام أعيننا، مضيفا بضرورة عدم المجازفة برؤية «داعش» تستولى على القضية الفلسطينية.
ورفض وزير الخارجية الفرنسى مواصلة الحكومة الإسرائيلية  سياستها الاستيطانية.
وينظم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى 30 سبتمبر اجتماعا للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، وقد دعا الأردن ومصر والسعودية إلى هذا الاجتماع الذى يعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتضم اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، وقد شكلت فى 2002 لتلعب دور الوسيط فى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية لكنها لم تنجح حتى الآن.