الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنانة المغربية قطر الندى: الغناء فى مصر هدفى ..وأفكر فى تجسيد اعتماد خورشيد

الفنانة المغربية قطر الندى:  الغناء فى مصر  هدفى ..وأفكر  فى تجسيد اعتماد خورشيد
الفنانة المغربية قطر الندى: الغناء فى مصر هدفى ..وأفكر فى تجسيد اعتماد خورشيد




حوار: محمد عصام

فنانة مغربية.. أحبت الغناء منذ نعومة أظافرها.. تعتبر أصغر مطربة فى المغرب العربى.. صعدت على خشبة المسرح دون خوف أو قلق، وهى ابنة الخمس سنوات ولاقت قبولا جماهيريا كبيرا البعض لقبها بالمعجزة.. وذاع صيتها فى لبنان وبعض الدول العربية إنها المطربة المغربية قطر الندى. «روزاليوسف» أجرت هذا الحوار مع المطربة الصاعدة لتحدثنا عن آخر أعمالها الفنية فكان لنا معها هذا الحوار:


■ كيف كانت بدايتك مع الغناء؟
- اكتشفت والدتى حسى الفنى وأنا عمرى 9 شهور حيث كان خالى الفنان عبد اللطيف بنانى يغنى أمامى وأقوم أنا بالترديد خلفه بنفس الصوت واللحن، فبدأت أردد اللحن دون النطق بالكلمات مما جعلهم يأخذون لى صورة تذكارية لتلك اللحظة رغم أنهم لم يتصوروا أننى سأصبح فى يوم من الأيام مطربة ويتطور عندى هذا الحس وكنت أحفظ بالسمع كل أغنية يرددها خالى إلى أن رشحت لإحياء أول حفل لى.
■ كم كان عمرك فى أول ظهور لك على المسرح؟
- كان عمرى أنذاك 5 سنوات وذلك فى مدينة فاس العتيقة حيث غنيت «قل لى عملك إيه قلبى» للموسيقار محمد عبد الوهاب وقمت بغناء أغنيتين مغربيتين «علاش ياغزالي» للراحل المبدع المعطى بن قاسم وأغنية «سولت عليك العود والناى» للمرحوم إسماعيل أحمد ومن هنا كانت الانطلاقة وأول مشاركة فى مهرجان بابل بالعراق.
■ هل حصلت على لقب أصغر مطربة فى العالم العربى ومن أطلق عليك هذا اللقب؟
- حصلت على اللقب بترشيح من بعض الصحف المغربية والعربية؛ ذلك لصغر سنى آنذاك ولاختياراتى الغنائية لرواد الفن الشرقى خاصة فى مشاركتى الأولى فى مهرجان بابل بالعراق الذى كنت فيه أصغر مشاركة مغربية ضمن 54 دولة مشاركة.
■ من هى قدوتك فى الغناء؟
- قدوتى الأولى فى الفن هى أم كلثوم باعتبارها مدرسة عظيمة، يأتى بعد ذلك والدتى الفنانة والصحفية «سميرة فاضل»، فأنا كنت ولا أزال أحب صوتها وأداءها رغم أنها اعتزلت الغناء وهى التى زرعت بداخلى الميل للأغنية الكلاسيكية وهناك مطربون كبار اتعلم منهم مثل المطرب الإماراتى حسين الجاسمى الذى استطاع الغناء بكل اللهجات بصورة ناجحة وأيضا الفنانة إليسا والتى اعتبرها من أفضل المطربات.
■ ما أبرز مشاركاتك الفنية؟
- جميع مشاركاتى افتخر بها، وأكثر ما يزيدنى فخرا مشاركاتى التى تكون خارج المغرب وأكثر المهرجانات تميزا هى:
المهرجان الدولى لأغنية الطفل والتى حصلت فيها على جائزة المهرجان. مهرجان بابل وهذا يعد أول ظهور لى خارج المغرب، واعتبره الانطلاقة الفعلية لمشوارى الفنى على المستوى العربى. المهرجان الدولى فى الرباط بجانب عمالقة الفن الغنائى العربى.
مشاركتِ فى حفل إحياء ذكرى الفنان عبدالحليم حافظ.
■ ما رؤيتك للفن فى موطنك الأول المغرب؟
- أرى ان الفن المغربى تقدم فى الفترة الاخيرة وظهرت العديد من الاسماء القوية مثل سعد المجرد واسماء المنور وحاتم عمورى وهناك شعراء مغاربة ظهروا بقوة وتطوروا من خلال التوزيع باللهجة المغربية بعد أن تم تبسيطها للمواطن العربى وفى هذه الفرصة اهنئ سعد المجرد على ألبومه «المعلم» الذى لاقى نجاحا باهرا فهو مطرب جيد جدا وجمهوره ينتظر منه المزيد فى الفترة القادمة.
■ هل فكرت فى التمثيل؟
- هناك عروض افكر فيها ومنها دور فى فيلم الكاتبة الكبيرة اعتماد خورشيد والتى رغبت فى أن أقوم بدورها فى مرحلة الشباب ولكنى لم احسم موقفى بعد.
■ وما هى الخطوة القادمة لك؟
- أسعى جاهدة للظهور فى مصر لأنها بوابة الفن العربى وبها أفضل المطربين مثل الفنان الكبير هانى شاكر الذى تنبأ لى بأننى سأكون موجودة على الساحة بقوة.
■ ما الهدف الذى تطمحين لتحقيقه؟
- هدفى أن أصل إلى قلوب الناس بصورة تشرف نفسى أولا.. ثم والدتى وأخوالى وأكمل مسيرتهم الفنية.. ثم أرفع صيت بلادى المغرب عاليا.
■ كيف ترين النجومية داخل بلدك مقارنة مع العالم العربى؟
- خارج المغرب هناك شركات إنتاج تصقل موهبة الفنانين وتتبنى نجوميتهم أكثر من المغرب كما هو الحال فى دولة لبنان موطنى الثانى فقد تم تقديم الدعم من خلال عدة برامج فنية وقنوات تليفزيونية استضافتني، وما أنجزته فى فترة وجيزة فى بيروت تبين مدى الدعم وحسن الاستقبال الذى أحظى به بلبنان وذلك بمقتضى عقد مبرم مع شركة «دعون بردكشن».
■ وأخيرا ما الذى تتمنين تحقيقه فى مصر؟
- اتمنى أن ءصل لقلوب المصريين العاشقين للموسيقى والطرب الاصيل كما اننى أتعهد بأننى سأقدم فنا راقيا يليق باسم المغرب ويتقبله المصريين.