العالم فى انتظار البحث عن مقبرة نفرتيتى

الأقصر – حجاج سلامة


بدأ عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، ووزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطى، أمس الاثنين، رحلة البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى، بمنطقة وادى الملوك، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة ،غرب مدينة الأقصر، ودراسة نظرية البريطانى نيكولاس ريفز المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.. وقال «نيكولاس ريفز» قبيل الدخول إلى مقبرة الملك توت عنخ آمون ، بصحبة الدكتور ممدوح الدماطى: إن هناك دلائل على وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، وإن لم يكن ذلك صحيحًا فإن هناك احتمالًا آخر بوجود امتداد آخر لمقبرة الملك توت عنخ آمون، وأشار إلى أنه سيبحث ووزير الآثار خلال عملية بحثهما لنظريته اليوم، طرق وآلية التأكد من صحة نظريته، أو نفيها، وأكد صعوبة أن يحدد طرق أو مكان البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى، وهل يتم ذلك عبر أعمال حفر وتنقيب من الأعلى، أو بطرق ووسائل أخرى، معبرا عن سعادته بالتواجد فى منطقة وادى الملوك مجددا، وتقديره لوزارة الآثار المصرية، التى أتاحت له فرصة البحث لإثبات نظريته على أرض الواقع..فيما قال وزير الآثار المصرى، الدكتور ممدوح الدماطى: إن العمل الذى سيجرى حتى مساء اليوم الثلاثاء، يهدف للتأكد من صحة نظرية «نيكولاس ريفز» وأنه يتوقع الوصول إلى كشف أثرى جديد، يضاف لتاريخ تلك المنطقة من اكتشافات أثرية، وأنهم يقومون بدراسة نظرية «نيكولاس ريفز» بشأن احتمالية وجود مقبرة «نفرتيتى» خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون.