السفيرة إيناس مكاوى: العرب المانح الأكبر للاجئين

أكدت جامعة الدول العربية أن استمرار غياب الحل السياسى للأزمة السورية، يُفاقم المزيد من الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين.
من جانبها صرحت مديرة إدارة المرأة والأسرة بجامعة الدول العربية السفيرة إيناس مكاوى أن هناك مستوى خطير وغير مسبوق لمعاناة اللاجئين السوريين، خاصة فيما يتعلق بالطفل والمرأة، وذلك نظرًا لاستمرار الحرب وغياب الحل السياسى حتى الآن، مشددة على أهمية المساعدات الإنسانية التى تقدمها دول الجوار السورى، معربةً عن استيائها ممن يلوم الدول العربية عندما يظهر طفل غريق على أحد الشواطئ لأنها لم تحتضن هؤلاء اللاجئين، بينما نصف تعداد دول الجوار من أبناء الشعب السورى الهاربين من جحيم المعارك .
وأوضحت أنه وفق التقرير المقدم إلى مؤتمر المانحين الذى عقد فى الكويت، فإن الدول العربية كانت هى المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية خلال الفترة السابقة للاجئين خاصة للمرأة والطفل.
وأضافت مكاوى: «لعلَّ ما حدث فى الأيام القليلة الماضية سواء فى حرق طفل فلسطينى وأمه على يد الإسرائيليين أو موت طفل سورى أخذته الأمواج إلى شاطئ ما بسبب هرب أسرته من الحرب فى سوريا، جعل العالم يقف وكأنه يشاهد اكتشافاً جديداً بأن هناك امرأة تقتل وطفلاً يحرق وآخر يغرق».
وأكدت أن الجامعة العربية تعمل من خلال آليات تعتمد على وضع رؤى واستراتيجيات حقيقية قابلة للتنفيذ مع خطط عمل مربوطة بفترة زمنية.
وأضافت: «نحن فى شراكة مع الأمم المتحدة فى تنفيذ آلياتها المختلفة ونضع مع مفوضية اللاجئين السوريين استراتيجية خاصة بحماية الأطفال فى وضع اللجوء ومع اليونيسيف.