الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صنعاء تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران

صنعاء تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران
صنعاء تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران




عواصم العالم - كالات الأنباء

فى الوقت الذى تحقق فيه قوات التحالف بقيادة السعودية مكاسب ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح فى مأرب وتعز، ذكرت وسائل إعلام رسمية يمنية أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى المدعومة من التحالف قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ) عن مصدر برئاسة الجمهورية تأكيده اتخاذ اليمن قرار طرد السفير الإيرانى لدى اليمن وسحب القائم بالأعمال اليمنى لدى طهران وإغلاق اليمن لبعثته فى إيران»
وقال المصدر إن «هذا الإجراء يأتى احتجاجاً على استمرار تدخلها فى الشئون الداخلية اليمنية وانتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الأعمال والممارسات العدائية والتى ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح اثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة».


فى غضون ذلك أصدر الرئيس اليمنى قراراً جمهورياً قضى بتعيين العميد الركن سمير عبدالله محمد الصبرى مستشاراً لرئيس هيئة الأركان العامة وناطقاً رسمياً للقوات المسلحة اليمنية.
ميدانيًا، أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أن الوقت لم يحن لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء، مشيراً إلى أن خطة قوات التحالف تكمن فى تأمين محافظة مأرب وباب المندب والانتهاء من العمليات فيها، واصفاً الأوضاع فيها بـ«الممتازة»، وعمليات الحظر البحرى مستمرة.
فيما تمكنت القوات السعودية من قتل قائد قوات الحوثيين وصالح على الحدود اليمنية - السعودية وقائد التموين بعد استهداف طائرات التحالف لتجمعهم أثناء اجتماعهم واستعدادهم لشن هجوم على منطقة حدودية.
واستطاعت قوات التحالف تدمير مواقع جديدة استخدمتها ميليشيا الحوثيين والعناصر المؤيدة للرئيس المخلوع على عبداالله صالح لتخزين الأسلحة والصواريخ فى كهوف بمرتفعات النضير ورازح بمحافظة صعدة اليمنية.
وشنت طائرات التحالف العربى غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات للحوثيين، وقوات صالح، ومنازل لقيادات حوثية فى مدينة تعز جنوبى اليمن.
وقال شهود عيان إن «طيران التحالف شن عدة غارات جوية على القطاع الساحلى التابع للواء 35 بالمخاء». واستهدفت غارات أخرى، وفقاً لمواقع يمنية محلية، منزل شقيق الرئيس السابق، صالح محمد عبد الله صالح بمنطقة الشعبة ثعبات.
واشتدت المواجهات العنيفة بين الجيش اليمنى وميليشيا الحوثى وصالح، فى محافظة مأرب شرقى البلاد، بالتزامن مع قصف مكثف لمقاتلات التحالف على مواقع الميليشيا فى ضواحى المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الشرعية تتمدد صوب منطقة الأشراف، بعد تمكن مقاتلات التحالف العربى من تدمير آلية عسكرية كانت تستخدمها الميليشيا لقصف قوات الجيش الوطني، وتمنع تقدمهم فى ذات المنطقة».
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر خاصة بمديرية الوازعية فى تعزعن فرار جماعى لمسلحى ميليشيا الحوثى وصالح باتجاه منطقة البرح.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادى إن العملية الأخيرة التى شنتها قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية، وانتهت بتحرير باب المندب وجزيرة ميون، ستفتح الطريق لتحرير مدينة تعز وكل المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وأوضح أن «قوات الجيش الوطنى تحقق تقدماً على الأرض، وهى الآن فى طريقها لاستكمال تحريرها لمدينة وميناء المخا الاستراتيجي، غرب محافظة تعز».
وأكدت مصادر من المقاومة سقوط قتلى وجرحى من المدنيين أمس جراء تعرضهم لقذائف عشوائية أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادى فى محافظة تعز.
وزار نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح منطقة باب المندب الاستراتيجية للمرة الأولى أمس بعد أن تمكن الجيش اليمنى مدعوما بقوات التحالف العربى من استعادة السيطرة على المنطقة.
وأعادت قوات التحالف العربى الانتشار فى باب المندب بعد السيطرة التامة عليه وطرد المسلحين الحوثيين منه.