الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كندا تدرج إيران على قوائم الإرهاب وإسرائيل ترحب -




أدرجت كندا إيران ضمن قائمة الجهات «الداعمة للإرهاب» فى اطار تصعيد اجراءاتها ضدها، وذلك بعد تنديد طهران بتعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من العاصمة أوتاوا.
 
ولم تشر الخارجية الكندية إلى حادث بعينه يستدعى هذا الإجراء ضد إيران.وسبق أن اعلن وزير الخارجية جون بيرد أن الحكومة الإيرانية تمثل «التهديد الأكبر للسلم العالمى والأمن فى العالم». وأشار فى هذا الصدد إلى البرنامج النووى الإيرانى والدعم العسكرى الإيرانى للحكومة السورية، فى حين قالت وكالة أسوشيتدبرس إن القرار يتعلق أيضا بتهديد إيران بإبادة إسرائيل. من جهته قال وزير الأمن العام فيك توز إن «زيادة القدرة على التصدى للإرهاب أولوية لحكومتنا».
 
 
فى طهران ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست بقرار كندا قطع العلاقات الدبلوماسية أمس الاول مع بلاده، واتهم الحكومة الكندية بأنها «تخضع لتأثير النظام الصهيونى»، على ما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.
 
وتابع أن إيران «سترد بشكل مناسب» على قرار الحكومة الكندية التى أعلنت الجمعة إغلاق سفارتها فى إيران على الفور وطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين الذين لا يزالون فى كندا، متذرعة بصورة خاصة بالمساعدة العسكرية المتزايدة التى تقدمها طهران للنظام السورى. فى نفس السياق رحب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بقرار الحكومة الكندية بإغلاق السفارة الإيرانية فى أوتاوا وطرد السفير والدبلوماسيين الإيرانيين، ودعا دول العالم إلى القيام بخطوة مماثلة.
 
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى إن نتنياهو هنأ نظيره الكندى ستيفن هاربر فى أعقاب قرار حكومة الأخير بإغلاق السفارة الإيرانية فى كندا وطرد السفير . وأضاف نتنياهو أن الخطوة الكندية تتلاءم مع دعوته للمجتمع الدولى بوضع خط أحمر واضح أمام النظام الإيرانى ليوقف البرنامج النووى.
 
 
ومع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس الايرانى احمدى نجاد تساءلت صحيفة «الجارديان» البريطانية فى عددها الصادر امس عن هوية الرئيس القادم لإيران بعد أن حددت وزارة الداخلية الإيرانية موعد إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة فى 14 يونيو القادم.
 
وتناولت الصحيفة انتقادات عضو هيئة الرئاسة فى مجلس الشورى الايرانى النائب محمد دهقان لنجاد بتمهيد الأجواء لفوز مرشحه المفضل وتطبيق نموذج «بوتين..مدفيديف» وقال: «إنه يتعين على نجاد أن يعى أن إيران ليست روسيا وأنه ليس بوتين وأن من يحتل مكانة مدفيديف عند نجاد- فى إشارة إلى مشائي- لا يحتل فى الواقع مكانة بين أوساط الرأى العام ولن يحتل أيا منها فى المستقبل وطالت التكهنات عمدة طهران اللواء محمد باقر قليباف وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلى والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى ورئيس البرلمان على لاريجانى.
 
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن أكدت أنه بالرغم تنوع هذه التكهنات إلا أنها لم تصل إلى امكانية أن يضيف نجاد تعديلات فى الدستور الإيرانى تتيح له الترشح لفترة رئاسة ثالثة.
 
وفى تصريحات لأحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، قال عضو الكنيست «تساحى هانجبي» لصحيفة «ماكور ريشون» اليمينة المتطرفة «أن الخمسين يوما القادمة، تعتبر الأكثر أهمية ومصيرية بشأن المسألة الإيرانية»، وأوضح «هانجبي» أن إسرائيل تقف امام خمسون يوما مصيرية ، ويمكن أن تكون هى الأصعب منذ حرب يوم الغفران – حرب أكتوبر 1973. وأكد أنه يجب على رئيس الحكومة إتخاذ قرارات سيكون لها ثمن، فالتسليم بحيازة إيران للأسلحة النووية سيؤدى لإطلاق سباق التسلح النووى فى منطقة الشرق الأوسط كلها.