السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

60 غارة روسية على دواعش سوريا.. وميركل: لن تضع نهاية للحرب

60 غارة روسية على دواعش سوريا.. وميركل: لن تضع نهاية للحرب
60 غارة روسية على دواعش سوريا.. وميركل: لن تضع نهاية للحرب




كتب ـ مصطفى أمين ووكالات الأنباء


أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها نفذت 60 غارة ضد مواقع داعش وأن الجانب الأمريكى أبلغ وزارة الدفاع أن المناطق التى تستهدفها المقاتلات الروسية لا يوجد فيها سوى إرهابيين.
من جهتها أكدت هيئة الأركان العامة الروسية، تحقيق غرضها من الضربات فى  تقويض القاعدة المادية والتقنية للتنظيمِ المتطرف وتقليص قدرته الحربية بشكل واضح.
ولن تكتفى القوات الجوية الروسية بمواصلة غاراتها على ما يسمى «الدولة الإسلامية»، بل ستكثف وتيرة الضربات من أجل مساهمة الجيش السورى فى القضاء على التنظيمات الإرهابية والحفاظ على سيادة الدولة.
 هذا فى الوقت الذى  أعلنت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الجهود العسكرية ضرورية فى سوريا، لكنها لن تضع نهاية للحرب هناك وسنحتاج لجهود عسكرية لكن الجهود العسكرية لن تجلب الحل ونحتاج إلى عملية سياسية لكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن.»
وأضافت أن من الضرورى إشراك نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى المحادثات وللتوصل إلى حل سياسى احتاج كل من ممثلى المعارضة السورية ومن يحكمون حاليا فى دمشق وآخرين أيضا من أجل تحقيق نجاحات حقيقية ثم والأهم من ذلك حلفاء كل مجموعة وإنه يمكن لروسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران أن تضطلع بدور مهم بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
 وفى سياق متصل قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس إن على روسيا ألا تخطئ الأهداف  فى سوريا بضرب منظمات غير داعش،  وبضرورة تجنب المدنيين.
 وإن رئيس الجمهورية الفرنسية ذكر بوضوح كامل لدى اجتماعه بفلاديمير بوتين  بباريس أنه لا يجب أن يحدث خطأ فى الأهداف ويجب ضرب الأهداف الجيدة وتحديداً داعش، وإذا كان داعش هو العدو الذى يهاجم مجتمعاتنا، وهذا صحيح بالنسبة لفرنسا، فإنه يمكن أن يكون صحيحاً أيضاً بالنسبة لروسيا، وبالتالى يتعين ضرب داعش وندعو الجميع إلى عدم ارتكاب خطأ فى الهدف. وأضاف «أن الشرط الثانى هو أنه لا يمكن مهاجمة مدنيين، وأنتم تعرفون أن نظام بشار الأسد يواصل استخدام براميل البنزين وأسلحة كيميائية ضد مدنيين، وهذا أمر لا يمكن قبوله» وأن  الشرط الثالث هو إجراء عملية انتقالية سياسية، دون بشار الأسد.
 وفى سياق الحرب على داعش والمشاركة السورية فيها قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بريطانيا ستزيد بشكل كبير عدد الطائرات بلا طيار التى تستخدمها لقتال تنظيم داعش وستشترى بريطانيا عشرين طائرة بلا طيار لتعزيز عدد الطائرات البريطانية التى تستهدف من الجو مسلحى تنظيم داعش.
ووعد رئيس الوزراء البريطانى أيضاً بزيادة كبيرة فى المعدات والموارد للقوات الخاصة البريطانية وإن التدخل الروسى فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، يجب يمنع بريطانيا من المشاركة فى ضرب تنظيم داعش هناك.0
 وكشف عن أن القوات الخاصة ستكون المستفيد الأكبر من مراجعة الشئون الدفاعية فى بريطانيا، فى وقت تستعد فيه البلاد للقيام بعمل عسكرى فى سوريا، للمساعدة فى استئصال تنظيم داعش أنه يرغب فى المضى قدماً فى خطط إجراء تصويت فى البرلمان للسماح للقوات الجوية البريطانية بتنفيذ ضربات جوية فى سوريا، إلى جانب العراق.
 وقال سيبان حمو القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردي، قناعتنا أن داعش هى قوة ظلامية، لا تمت للإسلام والإنسانية بأى صلة، بل إنها قوة مجرمة أنشئت لتدمير كل ما هو إنسانى، وإن كنت أعتقد بأنه لا اختلاف كبيرًا بين داعش والنصرة.
 ميدانيا تجددت الغارات الروسية على مواقع لمقاتلى المعارضة السورية فى إدلب وحماة وحمص، مما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال، وقتل شخصان إثر إلقاء طائرات النظام براميل متفجرة على بلدة الزعفرانة بريف حمص  الشمالى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات سوخوى نفذت ضربات جديدة ضد أربعة مواقع تنظيم داعش فى محافظات إدلب وحماة وحمص استهدفت مقرا للقيادة ومخزنا للأسلحة فى منطقة إدلب، ومعملا لتفخيخ السيارات فى شمال حمص. ونفذت طائرات حربية بعد منتصف امس الأول عدة ضربات على مناطق فى شمال مدينة الرقة المعقل الرئيسى لتنظيم «الدولة الإسلامية» فى سوريا، ولم ترد معلومات عن اصابات حتى اللحظة.  وتعرضت مناطق فى قرية برهليا بوادى بردى لقصف من قبل قوات النظام، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق فى القرية، كذلك دارت  اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، فى محيط ضاحية الاسد قرب مدينة حرستا، ما أدى لاستشهاد مقاتلين من الفصائل الاسلامية، ترافق مع سقوط عدة قذائف على مناطق فى الضاحية.