السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طعيمة: تلاحمنا مع اليهود مباشرة.. وأبو سنجر: دمرت دبابة وأنا مصاب

طعيمة: تلاحمنا مع اليهود مباشرة.. وأبو سنجر: دمرت دبابة وأنا مصاب
طعيمة: تلاحمنا مع اليهود مباشرة.. وأبو سنجر: دمرت دبابة وأنا مصاب




القليوبية ـ حنان عليوه
يحتفل جموع الشعب المصرى غدا بالذكرى الـ42 من نصر أكتوبر 73، الذى حققته جنود القوات المسلحة البواسل بإعادة الأراضى التى سلبتها جيوش الأعداء بقيادة الرئيس محمد أنور السادات من خلال خطط تكتيكية محكمة.
يقول جمعة إبراهيم طعيمة، 71 سنة، وابن مدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، لديه 10 أبناء، وشاهد حرب 73، وكان ضمن سلاح مدفعية 100م «دفاع جوى»، بمنطقة الجزيرة الخضرة، إنه عاصر نكسة 67، وشارك فى أكتوبر المجيدة، وخرج منها «مصاب عمليات حربية».
ويلفت المحارب العظيم إلى أن فترة الحرب كان يسيطر عليها روح المحبة والإخاء بين الجنود والضباط، فلم يشعر جندى بأن هناك فرق بينه وبين قائده سوى فى التكليفات.
ويوضح طعيمة أن الكتيبة التى كان ينضم لها تلاحمت مباشرة مع اليهود فى حرب 73 من خلال السلاح الأبيض «سمك البندقية».
وقال: «أنا تحت أمركم ومستعد أحارب تانى وإحنا معاكم سواء فى المدنية أو العسكرية، وربنا يكرمكم فأنت القيادة».
بينما يقول طه عبدالسلام أمين ابوسنجر» 63 سنة ابن مدينة قليوب بمحافظة القليوبية، أن لديه 4 بنات، وشاهد حرب 73، وكان ضمن سلاح مشاة ميكانيكا، وكان سلاحى مدفع « م. د» مضاد للطائرات بـ 11، مضيفا انه تم تجنيدة لمدة 3 سنوات، وكانت إصابته بالحرب شظية بالرأس تسببت فى إصابته بشلل نصفى بالجانب الأيسر طولى.
وأكد: كنا نزداد قوة عندما كان يسقط زملاءنا فى المعركة، وكنت أتمنى أن أشارك فى الحرب حتى حقق الله لى أمنيتى وشاركت وأعبر خط برليف وأنزل وأبدأ المعركة مع زملائنا.
وتابع: فى يوم 12 أكتوبر اشتبكت مع دبابة واصبت الهدف على بعد 50 مترًا ودمرتها، وبعد ذلك أحسست أنه يوجد شىء ساخن على رقبتى من الخلف وعندما امددت يدى وجدت دماء تسيل من رأسى.
ووجه عتابا أخويا إلى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع أنه اصيب منذ حوالى 42 سنه وحتى الأن لم تقدم له الدولة تقديرًا له بحق ما قدم حياته للوطن وفقد قدرته على الحركة بسبب الشلل الذى أصابه.