زلزال أورلاندو يضرب الأهلى

كتب: عمر عبد الحفيظ

ليلة حزينة عاشتها جماهير الأهلى بصفة خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام أورلاندو فى إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا واشتعل الجميع غيظا وغضبا بسبب سوء الأداء والروح التى ظهر عليها اللاعبون فيما كان مسئولو القلعة الحمراء أشد غضبا وحزنا فقبل الخروج من ملعب استاد السويس طلب أعضاء المجلس من رئيس النادى محمود طاهر تقديم موعد اجتماع مجلس الإدارة الذى كان مقررا اقامته الأربعاء المقبل لاتخاذ قرارات صارمة وحاسمة والإعلان عنها بوضوح لتهدئة الرأى العام وجماهير الأهلى بشكل خاص ومن أبرز هذه القرارات الإطاحة بالجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك والإعلان عن تولى مدير فنى أجنبى يحمل سيرة ذاتية كبيرة بعد مباراة السوبر أمام الزمالك التى ستقام منتصف الشهر الجارى فيما دب الخلاف من جديد على إقالة علاء عبدالصادق المشرف على الكرة والأقرب لرئيس الاهلى والذى يدافع عنه بعنف إلا أنه واجه حالة من الغليان من جانب الأعضاء لرغبتهم فى التخلص منه فيما سيطرت حالة من القلق على عبدالصادق الذى نقل إلى المقربين إليه خوفه وقلقه من فكرة الاستغناء عنه وهو ما يتعارض مع تاريخه كما يرى هو وطلب عبدالصادق من محمود طاهر أن يكون خروجه بالشكل اللائق وأن يتقدم هو باستقالته كما روج المشرف على الكرة داخل النادى بأنه تقدم من قبل باستقالته 3 مرات ولم يتم الإعلان عنها ولكن رئيس الأهلى رفض فكرة رحيله فى كل مرة يتقدم فيها بالإستقالة فى الوقت الذى يرى فيه أعضاء المجلس أن عبدالصادق جزء رئيسى من الفشل.. على مستوى الجهاز الفنى بات واضحا ومعلنا أن القادم هو مدير فنى أجنبى كما تم اقتراح تعيين عبدالعزيز عبدالشافى زيزو ليقود الفريق مؤقتا فى مباراة الزمالك بالسوبر، فيما خرج فتحى مبروك عن صمته وطلب الا يكون كبش الفداء وقال مبروك: «أنا مش هتقطع لوحدى.. اللعيبة تتحمل المسئولية»..ولمح إلى وجود مؤامرة من اللاعبين داخل الفريق.. وأشار إلى أنه لم يتقدم باستقالته وأنه فى حالة بقائه فسيكون هناك غربلة داخل الفريق.. وشدد المدير الفنى على أنه سوف يخرج إلى الإعلام ويتحدث فى الوقت المناسب وأنه طلب تدعيم مراكز من قبل ولكن لم يتم الرد عليه كما قال مبروك «فى لعيبة مش مقتنع بهم وبضطر لإشراكهم».. وعلى مستوى اللاعبين عاش نجوم الفريق حالة من الحزن الشديد وإن كان قائد الفريق حسام غالى قد أبدى تخوفه من الدخول فى دوامة تغيير الأجهزة الفنية مرة أخرى.. وعلى مستوى الجمعية العمومية لم يكن غائبا على المجلس الحالى وجود تحرك معلن وواضح بعد الهزيمة من الزمالك وخسارة الكأس للإطاحة بهم من خلال الدعوة لعقد جمعية عمومية وسحب الثقة منهم على غرار ما حدث من قبل مع مجلس عبده صالح الوحش فى التسعينيات.