الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فييرا وكيروش أقرب المرشحين لخلافة مبروك فى تدريب الأهلى .. وزيزو يقود لقاء السوبر

فييرا وكيروش أقرب المرشحين لخلافة مبروك فى تدريب الأهلى .. وزيزو يقود لقاء السوبر
فييرا وكيروش أقرب المرشحين لخلافة مبروك فى تدريب الأهلى .. وزيزو يقود لقاء السوبر




جدل مثير شهده النادى الأهلى خلال الساعات الماضية بسبب اختلاف وجهات النظر حول التعاقد مع مدربى الفريق السابقين البرتغالى مانويل جوزيه وحسام البدرى خلفاً لفتحى مبروك الذى استقر مجلس الإدارة على إقالته عقب الخروج «المخزى» من بطولة الكونفدرالية.. وكشفت مصادر أن محمود طاهر رئيس النادى الأهلى ونائبه أحمد سعيد رفضا عودة جوزيه بدعوى أن هذا القرار سيكون خطوة للوراء إذا تم اتخاذه ومن الأفضل البحث عن مدرب آخر، وبدا واضحاً أن أحمد سعيد أكثر تشدداً من طاهر فى رفضه القاطع لفكرة عودة جوزيه، وقال إن المدرب البرتغالى أصبح «منتهى الصلاحية».
وأضافت المصادر أن عبد العزيز عبد الشافى هو أقرب المرشحين لقيادة الأهلى فى لقاء السوبر أمام الزمالك 15 أكتوبر الجارى.
فى السياق نفسه، رحب أكثر من عضو فى المجلس الأحمر أمثال عماد وحيد ومحمد عبدالوهاب بعودة جوزيه.. موقف حسام البدرى لا يختلف كثيراً عن موقف جوزيه، فقد تحفظ أكثر من عضو بالمجلس بشدة على عودته لرفضه التعاقد مع النادى قبل عدة أشهر بحجة ارتباطه بعقد مع المنتخب الأوليمبى.
المصادر أوضحت أن قائمة المرشحين لتدريب الأحمر شملت البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى السابق لريال مدريد ومواطنه فييرا المدير الفنى السابق للزمالك، وأسماء أخرى تم طرحها.
بدوره، قال المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق إن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق هو الأنسب لتدريب الفريق حالياً بعد تراجع نتائجه وعروضه خلال الفترة الماضية وآخرها الخروج القاسى من الكونفدرالية على يد فريق أورلاندو بيراتس.. قال مرتجى فى تصريحات له أمس: أرى أن جوزيه هو أحد المدربين القلائل الذين يمكنهم التعامل مع الفريق بحنكة وخبرة تؤهلة للخروج سريعاً من «صدمة» ضياع الدورى والكأس وأخيراً الكونفدرالية.
تابع عضو مجلس الأهلى السابق: لا أقول ذلك لأن جوزيه صديقى لكن حفاظاً على «هيبة» وكبرياء القلعة الحمراء فالساحر البرتغالى يستطيع «لم شمل» الفريق واللاعبين سريعاً كما أنه يستطيع التعامل مع الإعلام والمنافسين جيداً على الصعيدين الفنى والمعنوى وهذا هو المطلوب فى المرحلة الحالية.