الاحتلال الاسرائيلى يعود لسياسة هدم منازل منفذى عمليات المقاومة فى القدس

 باشرت سلطات الاحتلال، ليل الاثنين ــ الثلاثاء، هدم منازل الشهداء؛ معتز حجازى (الذى حاول اغتيال المتطرف اليهودى يهودا جليك)، فى حى الثورى بالقدس، ومحمد جعابيص وغسان أبو جمل فى حى جبل المكبر، وذلك بتوجيه من اللجنة الأمنية الوزارية المصّغرة لحكومة الاحتلال .
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر إسرائيلية قولها، إن قوات كبيرة من عناصر حرس الحدود ترافقها مروحيات عسكرية، اقتحمت المنازل الثلاثة وقامت بعمليات الهدم.
وكان مجلس الوزراء المصغر  للحكومة الإسرائيلية قد صادق على التوصيات التى رفعتها الجهات الأمنية.
ووفقاً لما نقلته الصحف الإسرائيلية فى حينه، فإن هذه التوصيات شملت بالأساس العودة إلى سياسة هدم منازل منفذى العمليات، وتوسيع وتكثيف الاعتقالات الإدارية، وإبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى والقدس، والدفع بقوات كبيرة إلى الضفة الغربية، مع إعادة نشر الحواجز ونقاط التفتيش العسكرية.
وقام الاحتلال، منذ الأحد الماضي، بخطوات غير مسبوقة فى عزل مدينة القدس، وبخاصة البلدة القديمة داخل الأسوار ومنع الفلسطينيين من دخولها، باستثناء من هم فوق الخمسين عاماً، وإبقائها، فى المقابل، مفتوحة أمام السياح والإسرائيليين.
اقرأ ص 8