مقتل 2 بالضفة.. والاحتلال يفجر المنازل بالقدس

كتب - محمد عثمان –وكالات الأنباء
كشف مسؤول فلسطينى رفيع المستوى، مساء أمس الأول الإثنين، أن السلطة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية «تجميد» التعاون الأمنى مع إسرائيل فى ظل الانتهاكات الخطيرة وسياسة التصعيد التى تتبعها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وتعمد إطلاق الرصاص الحى ضد المتظاهرين الفلسطينيين.
وأضاف المسئول أن السلطة حذرت الإدارة الأمريكية من أن استمرار السياسة التى تتبعها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى يعتبر نهاية للتعاون الأمنى مع إسرائيل وستتحمل وحدها مسئولية تبعات هذا القرار، موضحاً» أن الإدارة الأمريكية مطالبة فى هذا الوقت بإلزام إسرائيل بوقف كافة أشكال التصعيد لأن ذلك سيؤدى إلى تدهور الأوضاع فى الضفة والقدس.
وشكلت القيادة الفلسطينية، ما سميت بـ«خلية» أزمة فى حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية فى الأراضى الفلسطينية، فيما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعضائها لاجتماع طارئ أمس، وذلك فى الوقت الذى ترأس فيه الرئيس محمود عباس اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية ، فى مقر الرئاسة برام الله أمس.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من 72 ساعة إلى 4 شهداء أصغرهم طفل فى الثانية عشرة من عمره من مدينة بيت لحم إضافة الى مئات الإصابات خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال فى مختلف مناطقة الضفة و القدس.
ميدانيا أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى على تنفيذ ما قررته فى الجلسة الطارئة التى عقدها المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر «الكابينت»، وفرضت التهجير الجماعى على عائلات 3 فلسطينيين نفذوا هجمات فى القدس، فى قرية جبل المكبر وحى الثورى ببلدة سلوان.
وأغلقت قوات الاحتلال غرفة «معتز حجازي» بالباطون فى حى الثورى ببلدة سلوان، وخلال ذلك احتجزت أفراد العائلة وأبعدتهم عن محيط المنزل، وما تزال القوات تتواجد بداخله وفى محيطه وتمنع الأهالى من الدخول إليه.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام قرية جبل المكبر، وتوجهت فرقة من القوات وخبراء المتفجرات إلى منزل محمد جعابيص، فيما اقتحمت فرقة أخرى منزل غسان أبو جمل.
وزرعت القوات الإسرائيلية المتفجرات فى أنحاء المنزلين قبل تفجيرهما، إذ ألحق التفجير أضراراً بالمنازل المجاورة.
فى سياق متصل، قتلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، شاباَ وفتى فلسطينيين فى مواجهات شهدها مخيم «عايدة» القريب من بيت لحم.