الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحوثى يتبنى هجوم مقر الحكومة اليمنية وسط تضارب فى التصريحات الحكومية

الحوثى يتبنى هجوم مقر الحكومة اليمنية وسط تضارب فى التصريحات الحكومية
الحوثى يتبنى هجوم مقر الحكومة اليمنية وسط تضارب فى التصريحات الحكومية




عدن - ووكالات الأنباء
أعلن القيادى الحوثى وعضو اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، محمد مفتاح مسئولية جماعته عن عملية استهداف مقر الحكومة بعدن، فيما تناقضت التصريحات الحكومية بشأن الهجمات الدامية.
ففى حين أعلنت الداخلية أن الهجوم ناتج عن هجمات إرهابية نفذت بواسطة سيارات مفخخة، قال راجح بادى الناطق باسم الحكومة إن الهجوم ناتج عن ثلاثة صورايخ لم يحدد نوعيتها أطلقها الحوثيون من منطقة بين تعز وعدن.
ويقول مراقبون إن هذ التناقض الحكومى ناجم عن غياب التنسيق فى الحكومة التى تكافح لاستعادة سلطة الدولة فى المناطق المحررة.
تمكن رئيس الوزراء اليمنى خالد بحاح من النجاة من هجوم بالصواريخ استهدف صباح امس  فندقا فى عدن يشكل مقر إقامة الحكومة اليمنية.
وأكد نايف البكرى وزير الشباب والرياضة أن «رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى». وقد اندلعت النيران فى الفندق الذى يشكل مقر إقامة رئيس الوزراء اليمنى وأعضاء حكومته فى عدن ثانى مدن البلاد، بعد إصابته بثلاثة صواريخ.
  وكشف مسئول محلى لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه أن «هناك قتلى وجرحى» بدون أن يوضح ما إذا كان بين الضحايا وزراء وأن أعمدة من الدخان كانت تتصاعد من فندق القصر فى ضاحية غرب عدن.
 وأفاد شهود أن سيارات اسعاف وفرقًا من الدفاع المدنى هرعت إلى موقع الهجوم، وأن الصواريخ سقطت على مدخل الفندق. ولا يعرف حتى الآن من أطلق هذه الصواريخ ووصفت تقارير أولية الصواريخ بأنها قذائف صاروخية. ولم يصدر أى تأكيد رسمى عن نوع القذائف المستخدمة فى الهجوم.
من جانبه، أكد نائب الرئيس اليمنى خالد بحاح أنه وجميع أفراد إدارته باقون فى مدينة عدن ولن يغادروها،  أنه سليم ولم يصب أو أى من أفراد الحكومة بأذى ودعا بحاح جميع أهالى عدن إلى التكاتف ورص الصفوف، و أن أى محاولة لزعزعة الأمن فى المدينة هدفها إفشال الحكومة وإسقاط المدينة فى آتون الفوضى.
وتقيم حكومة الرئيس عبد ربه منصورهادى فى فندق القصر منذ عودتها التدريجية من الرياض خلال الأسابيع الماضية بعد طرد مقاتلى الحوثيين فى يوليو  وتقوم بحراسة الفندق قوات من الإمارات العربية المتحدة.
وقال راجح بادى المتحدث باسم الحكومة اليمنية، إنه سيتم عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء خلال ساعات للوقوف على تداعيات استهداف مقر الحكومة بعدن
لافتا إلى أن هناك تقدما كبيرا للقوات الشرعية على كل جبهات ومأرب شبه محررة و أن أعضاء الحكومة اليمنية بخير وفى مكان آمن الحكومة ستبقى فى عدن والصواريخ التى أطلقت على مقر الحكومة من خارج مدينة عدن.
 ميدانيا تمكنت القوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربى من دخول مركز مديرية صرواح غربى مدينة مأرب، صباح امس، مما دفع ميليشيات الحوثى وصالح للفرار إلى الجبال.
بالاضافة الى سيطرتها على 3 نقاط استراتيجية أخرى فى المحورين الشمالى والغربى فى مأرب التى تعتبرها القوات الشرعية مفتاحا لتحرير صنعاء من المتمردين الحوثيين.
وارتفعت حصيلة قتلى ميليشيات الحوثى وصالح، فى منطقة الجفينة والفاو والإشراف وتلة ماهر، فى مأرب، إلى أكثر من ثلاثين قتيلا، نتيجة غارات للتحالف، واشتباكات مع القوات الموالية للشرعية.
وسلم 40 متمردا، من الحوثيين وقوات صالح، أنفسهم وأسلحتهم، للقوات الموالية للشرعية، فى جبهات متفرقة من محافظة مأرب.
وفى سياق منفصل طلبت وزارة الخارجية اليمنية من نظيرتها التركية رعاية مصالحها فى إيران،  ويأتى ذلك بعدما قرر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إغلاق السفارة اليمنية فى طهران وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
 وكشف مسئول يمنى  بأن الخارجية اليمنية خاطبت نظيرتها التركية  لتكليفهم برعاية المصالح اليمنية فى إيران، وذلك بعد أن أصدر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى قرارا سياديا بإنزال العلم اليمنى وإقفال البعثة الدبلوماسية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
 وقال رياض ياسين وزير الخارجية اليمنى: «إن منتسبى الخارجية اليمنية فى طهران يستعدون لمغادرة أراضيها وأن وزارة الخارجية اليمنية خاطبت نظيرتها التركية بطلب تكليفها لتكون دولة ترعى المصالح اليمنية فى إيران.