«مخدرات ومنشطات جنسية» هدايا المرشحين للناخبين

كتب - إبراهيم رمضان
 رصدت «روزاليوسف» عددا من الظواهر الخاصة بتقديم الهدايا والرشاوى للناخبين مثل «المخدرات والمنشطات الجنسية»، والتى ما زال يمارسها الراغبون فى الفوز بمقعد البرلمان بدوائرهم الانتخابية المختلفة بجميع المحافظات.
ففى محافظات الصعيد والتى ستجرى فيها عملية التصويت بالمرحلة الأولي، شهدت قيام المرشحين بتوزيع المخدرات «الحشيش والأفيون» على المتعاطين لتلك المخدرات من الناخبين، ولمندوبيهم فى القرى، بالإضافة لتوزيع أنواع من الحبوب المصنفة على أنها مخدرات «التامول والترامادول» بالإضافة لحبوب المنشطات الجنسية «الفياجرا» بجميع أسمائها.
ويعتبر بعض الناخبين فى دوائر بعينها فى محافظات «بنى سويف وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان» أن حصولهم على المخدرات والمنشطات أثناء حضور المؤتمرات الجماهيرية للمرشحين بمثابة تعبير عن احتفاء المرشح وعائلته بحضورهم للمؤتمر ودعمهم لهذا المرشح أو ذاك.
وتبقى الظاهرة الأخطر، فى الدوائر التى تشهد خصومات ثأرية بمحافظات الصعيد، حيث يزيد الإقبال على شراء الأسلحة والذخيرة، وتتبادل العائلات الأسلحة تحسبا لوقوع معارك أثناء الجولات الانتخابية.
إقبال المرشحين على شراء مثل هذه الرشاوى، دفع التجار لرفع الأسعار، باعتبار الانتخابات موسما للبيع لن يتكرر مرة أخرى، كما أن بعض المرشحين يستغلون علاقاتهم ببعض المسئولين بالأجهزة التنفيذية، لمنع مطاردة هؤلاء التجار لحين انتهاء المعركة الانتخابية على الأقل.
يختلف الأمر فى محافظات الوجه البحري، فهدايا المرشحين للناخبين فى بعض الدوائر، تتمثل فى «أموال سائلة» أو شكارة «سماد» كما كان يفعل أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل «أحمد عز» فى دائرته الانتخابية «السادات» بمحافظة المنوفية، وهو ماجعل الأمر ينتقل للدوائر الأخرى، بالمحافظة والمحافظات الأخرى.