أحزاب الإسماعيلية مهددة بالاختفاء بعد تراجع تواجدها فى الشارع

الإسماعيلية - شهيرة ونيس
تعانى  أمانات الأحزاب بمحافظة الإسماعيلية، من إمكانية عدم استمرارها بالمحافظة، لضعف انتشارها بين الجماهير..وبالرغم من أن بعض هذه الأحزاب بدأت تنشط أثناء فترة الانتخابات فقط، كما يفعل حزب المؤتمر وحزب الوفد وحزب التحالف الشعبى، فيما اختفت أحزاب أخري، كحزب مستقبل وطن، وحزب الشعب الجمهوري.. وترى  سماح عرفة أمينة المرأة بوفد الإسماعيلية، أن أى حزب صاحب تاريخ مثل حزب الوفد، يتعرض إلى بعض التغييرات فقط، ولا يعنى ذلك تقهقر أسهمه داخل الشارع الإسماعيلاوى، فكل ما يتردد ما هو إلا  شائعات ليس أكثر..كان الحزب قد شهد حالة من  الارتباك بعد تقدم  الدكتورة ماجدة النويشى القيادية بحزب الوفد استقالتها من الحزب بسبب اعتراضها على الحالة التى وصل إليها حسب أقوالها، قائلة: إن  السيد البدوى رئيس الحزب باع كرسى القائمة بمبلغ 2 مليون جنيه لأشخاص غير منتمين للحزب من الأساس..وأضافت: «استقلت من الوفد لأن رصيده فى الشارع أصبح صفرا والدليل هو عدم ترشح ممن تقدموا بأوراقهم فى المرة الأولى فى هذه الفترة لتعرفهم على مشكلات الوفد وصراعاته الداخلية»..وقالت النويشى إن رئيس لجنة الحزب فى الإسماعيلية من أسوان وأن الحزب أعطى لسيدة من الشرقية خطابا  للترشح على مقعد فى الإسماعيلية..وفى سياق متصل ينافس، حزب الشعب الجمهوري، الذى تم تدشينه مؤخرا، فى الانتخابات البرلمانية بالمحافظة باعتباره أحد الأحزاب التى تسعى للتواجد بالشارع الإسماعيلاوى، رغم أن قيادات الحزب كانوا حريصين على عدم الظهور قبل إعلان بدء عمل الحزب وتكوين أماناته النوعية المختلفة، بعكس الأحزاب الأخرى، التى تعلن عن تواجدها بمجرد اكتمال أسماء  مؤسسى الحزب.