الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لعبة القط والفار على مقاعد النواب «بنجع حمادى»

لعبة القط والفار على مقاعد النواب «بنجع حمادى»
لعبة القط والفار على مقاعد النواب «بنجع حمادى»




قنا - حسن الكومى

تحظى الدائرة الرابعة ومقرها مركز نجع حمادى شمال قنا، باهتمام كبير، نظرا لأنها تتمتع بخصوصية لتاريخها البرلمانى ونفوذ مرشحيها.
وتعتبر دائرة نجع حمادى، ثانى أكبر دائرة على مستوى المحافظة، خاصة أن منها «عبد الرحيم الغول» ثانى أقدم برلمانى فى مصر، وتشهد الدائرة منافسة شرسة بين 31مرشحا ينتمون لقبيلتى العرب والهوارة المسيطرتين على مقاعد الدائرة البالغ عددها 3 مقاعد برلمانية.
ويصل عدد الناخبين 323 ألف ناخب موزعين على 63 مركزا انتخابيا يضم 156 لجنة فرعية، وتزداد شراسة المعركة الانتخابية بعد انضمام دائرة الرئيسية التى كانت دائرة مستقلة ويطلق عليها دائرة «الدم والنار» لما شهدته دوراتها الانتخابية من أحداث دامية.
ويشتعل الصراع بين الأشقاء والأصهار واللواءات السابقين بدائرة نجع حمادى «لعبة القط والفأر» فللدورة الرابعة على التوالى يواصل الشقيقان «فتحى وناصر» نجلا النائب الأسبق أحمد فخرى قنديل المنتمين لهوارة النجمية صراعهما على المقعد والذى دائما ما ينتهى بالغلبة للشقيق الأكبر فتحى قنديل والذى يتمتع بشعبية فى قرى شرق وغرب النيل، التى تؤهله للمنافسة بقوة رغم ترشح شقيقه ناصر قنديل عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
وتشهد قرية الشرقى بهجورة والتى تعد أنشط كتلة تصويتية فى دائرة نجع حمادى صراعا بين الأصهار على مقعد البرلمانى السابق الراحل «عبدالرحيم الغول» بين ابن شقيقه وزوج ابنته حيث يرى محمد عبد العزيز الغول ابن شقيق النائب الأسبق عبد الرحيم الغول، الملقب «بالغول الصغير» ويحظى بشبه إجماع من عائلته، بهجورة أنصار الغول فى القرى بعد إعلان إسماعيل نجل النائب الاسبق عبد الرحيم الغول دعمه لابن عمه، لاستكمال واستمرار مسيرة العطاء للغول.
وبدخول أحمد عباس حسن « مدير عام بالشباب» وزوج نجلة الراحل عبدالرحيم الغول، اشتعلت المعركة الانتخابية بالدائرة، فيما ينافس اللواء خالد خلف الله، والبرلمانى السابق وابن قبيلة الهمامية، بقوة على المقعد معتمدا فى ذلك على شعبيته والخدمات التى نجح فى تقديمها لأهالى المركز خلال فترة توليه مدير إدارة أمن الدولة لوسط وجنوب الصعيد فى العهد السابق وينافسه من أبناء القبيلة،اللواء عمر الطاهر خلف الله، وكيل اللجنة التشريعية لمجلس الشعب السابق، عن الحزب الوطنى المنحل خلال دورتي، ٢٠٠٠، و٢٠٠٥، ويتمتع اللواء نبيل والذى عمل بجهاز الأمن الوطنى من قبل وكان رئيسا للأحوال المدنية بمحافظة اسوان بشعبية بين أهالى غرب وشرق نجع حمادى.
ويحظى المرشح سيد المنوفى والذى لم يحالفه الحظ على مدار 4 دورات نجح فيها للوصول لجولة الإعادة بكتلة تصويتية كبيرة خاصة فى منطقة شرق النيل، وتضاعفت فرصته فى المنافسة بعد أن ترك منافسه العنيد العقيد هشام الشعينى المقاعد الفردية والترشح كشخصية عامة بقائمة « فى حب مصر».
ومن الأسماء القادمة جهاد عبد الرازق عبد العزيز، مأمور ضرائب، معتمدا على الكتلة التصويتية الكبيرة لقريته الحلفاية بحرى الى جانب قرى الريسية والعبادية والشاورية والسماينة وتواصله الدائم مع أبناء دائرته.
ودفع حزب النور بالدكتور عماد القاضى من قرية بهجورة على المقعد الفردى، كما دفع حزب مستقبل وطن بعبد الفتاح عبد العزيز والذى سبق له خوض جولة الإعادة فى انتخابات 2005 وعبد الباسط أبو هلال مرشح الحزب العربى للعدل والمساواة من الغربى بهجورة وحمادة عز مرشح حزب مصر بلدى موظف بالشباب والرياضة من قرية كوم شافع بالرئيسية وصالح سليم حسن وكيل مجلس محلى المركز السابق لعدة دورات وينتمى لقرية «هو» ذات الثقل الانتخابى وخالد سعد عبد النعيم مرشح حزب حماة الوطن من اولاد نجم القبلية والمهندس احمد تقى من قرية «هو» معتمدا على اصوات الشباب ومن نفس القرية أشرف محمود عبد السميع والدكتور سمير فخرى مدير مستشفى نجع حمادى.
ويمثل الاقباط 15 % من سكان نجع حمادى ويمثلهم فى البرلمان رجل الاعمال ماجد طوبيا ضمن قائمة فى حب مصر.
ولكن اتساع الدائرة وتشعب العائلات، يجعل المنافسة شرسة، بين المرشحين على المقاعد الفردية بتلك الدائرة.