الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 آلاف تاكسى جديد يصيب الشارع الفيومى بالشلل




تحول الشارع الفيومى الهادئ إلى حالة من الفوضى الصاخبة والضجيج بفضل قرار المحافظ بفتح باب تراخيص التاكسى الأبيض «على البحرى» والذى زاد على 3 آلاف تاكسى تسير فى محيط ضيق لا يتعدى مساحته الـ 3 كيلو مترات مربع فى شوارع الفيوم.. هذا القرار وصفة الاهالى بأنه غير مدروس وصدر لإرضاء فئة بعض المبتزين يقول إسلام مصطفى «طالب» منذ موافقة محافظ الفيوم على فتح تراخيص التاكسى على «البحرى» بدون ضابط او رابط وهو ما حول شوارع المدينه إلى «غابة» بيضاء تسير على 4 عجلات وقد أدى ذلك إلى اختناق شوارع المدينة وفشل المواطنون فى السير على الاقدام بالاضافة إلى الملوثات التى تسببها وما تسببه من أضرار صحية على المواطنين.
 
ويضيف مصطفى عبدالقادر مدير عام المواقف السابق أن الامر لم يقتصر على سيارات التاكسى المرخصة بل وصل إلى وجود سيارات أخرى «شاهين» تحمل لوحات ملاكى وأخرى قادمة من محافظة السادس من أكتوبر تعمل بلوحات وأرقام «مضروبة» وهو ما يزيد من اختناق شوارع المدينة وللأسف لا أحد يعترضهم وكأن المرور فى هذه المحافظة قد تم الغاؤه .
 
ويؤكد صوفى محمد محمد محمد وكيل مدرسة أن سائقى التاكسى من المفترض أن تكون تعاملاتهم راقية الا انهم تحولوا إلى بلطجية يحملون السلاح النارى والأبيض وبعضهم لا يحمل رخصة تسيير والبعض الآخر يحمل رخص قيادة ملاكى بالمخالفة لقوانين والتى تتطلب ضرورة القيادة برخصة قيادة مهنية .
 
ويكشف قول مدحت محمد أحمد «سائق» عن وجود سيارات تاكسى تحمل لوحات معدنية مطموسة المعالم وهى مملوكة لاحد ضباط المرور وهى قادمة من إحدى المحافظات وتم طلائها باللون الابيض لتعمل بشكل مخالف داخل مدينة الفيوم مستغلين ضعف الرقابة المرورية .
 
ويرى فتحى إسماعيل «سائق» أن هذا العدد الكبير والزائد عن احتياجات المحافظة من سيارات التاكسى يتسبب فى حدوث أزمات فى الغاز الطبيعى حيث تم انشاء محطتين لتموين هذا النوع من الوقود ومع تضاعف كم السيارات إلى أربعة اضعاف بعد اضافة سيارات السرفيس مما يتسبب فى انتظار التاكسيات 6 ساعات على اقل تقدير حتى يمكن تزويد السيارات بالغاز الطبيعى .
 
وتشير آية رشاد عوض «صيدلانية» إلى انه رغم تزايد أعداد التاكسات إلى أن سائقيها قاموا بزيادة تعريفة الركوب من جنيهين إلى 3 جنيهات لمناطق القريبة و5 جنيهات للمشتل وكيمان فارس كما انهم يرفضون التوجه إلى منطقة الصوفى والصيفيه ويؤكد الدكتور سامح جلال أستاذ هندسة الطرق بجامعة الفيوم .
 
أن المحافظة شهدت فى الفترة الاخيرة ازدحاماً مرورياً كثيفاً وخصوصاً فى ساعتى الذروة الصباحية والمسائية ويرجع ذلك إلى زيادة اعداد المركبات فى حين أن السعة المرورية للمحاور الرئيسية بالمدينة لا تكفى لاستيعاب هذه الزيادة مما يسبب العديد من الاختناقات المرورية فى التقاطعات والمحاور الرئيسية بمدينة الفيوم، ومن أهم أسباب الزيادة الكبيرة فى أعداد المركبات قيام المحافظة بفتح باب التراخيص للتاكسيات بدون أى رابط أو ضابط.