السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

.. وإشارات روسية إيجابية مع أمريكا لمحاربة «التنظيم الإرهابى» بسوريا

.. وإشارات روسية إيجابية مع أمريكا لمحاربة «التنظيم الإرهابى» بسوريا
.. وإشارات روسية إيجابية مع أمريكا لمحاربة «التنظيم الإرهابى» بسوريا




عواصم العالم - وكالات الأنباء
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء أنها قد تقبل مقترحات نظيرتها الأمريكية، بشأن التنسيق فى محاربة تنظيم داعش فى سوريا، مشيرة إلى أن الخبراء سيبحثون هذه التفاصيل اليوم، بحسب ما ذكره موقع قناة «روسيا اليوم».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس عن نائب وزير الدفاع أناتولى أنتونوف قوله إن الجيش الروسى يوافق من حيث المبدأ على مقترحات تقدمت بها الولايات المتحدة، لتنسيق الطلعات الجوية العسكرية فوق سوريا.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أعلن الثلاثاء الماضى أنه لا يستبعد إمكانية انضمام متطوعين روس للقتال إلى جانب قوات الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال بيسكوف إن بلاده لن تدعم مثل هذه المجموعات، مشيراً إلى أن روابط المتطوعين موجودة فى كل مكان فى العالم وهم يتصرفون بشكل مستقل.
وكان سياسى روسى مختص بشئون الدفاع قد طرح فى وقت سابق إمكانية قتال متطوعين روس إلى جانب قوات الأسد فى سوريا، وذلك بما اكتسبوه من خبرة قتالية فى شرق أوكرانيا.
غير أن بيسكوف أكد أن بلاده لا تخطط للقيام بهجوم برى فى سوريا.
من جهته، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن غارات جوية روسية مكثفة وقعت على محافظة حماة أمس ومناطق قريبة فى محافظة إدلب المجاورة.
وأضاف المرصد أن هناك أيضاً قصفاً كثيفًا بصورايخ أرض - أرض.
وكانت روسيا حليفة الرئيس السورى بشار الأسد قد بدأت فى تنفيذ ضربات جوية على سوريا الأسبوع الماضى.
فى المقابل، قال الرئيس التركى رجب طيب اردوغان إن بلاده لن يدوم صبرها على خرق الطائرات الروسية لمجالها الجوى محذرا من أن موسكو تخاطر بخسارة صداقة أنقرة.
وجاءت تصريحات اردوغان بعد واقعتى اختراق مقاتلتين روسيتين للأجواء التركية يومى السبت والأحد الماضيين.
وحذر اردوغان من أن أى اعتداء تتعرض له تركيا بمثابة اعتداء على حلف شمال الأطلسى «الناتو».
وكان حلف الناتو قال فى وقت سابق إن اختراق الطائرات الروسية للمجال الجوى التركى «لا يبدو وكأنه مجرد حادثة غير مقصودة».
وقال الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرغ إن روسيا لم تقدم «أى تفسيرات حقيقية» لاختراقها المجال التركى مرتين مؤكدا أن هذا الأمر «غير مقبول».
وكانت تركيا استدعت السفير الروسى لديها مرتين احتجاجا على خرق طائرات حربية روسية لمجالها الجوى مرتين خلال يومين، وأمر الجيش التركى بإرسال مقاتلتين تركيتين من طراز إف-16 لمطاردتها.
وقالت روسيا إن الاختراق الأول لم يستمر سوى بضع ثوان ونتج عن سوء الأحوال الجوية. وأوضحت إنها تدرس المزاعم حول وجود اختراق ثان.
بدوره، أكد وزير الخارجية الألمانى فرانك- فالتر شتاينماير فى مؤتمره الصحفى المشترك مع نظيره الكويتى الشيخ صباح الخالد الصباح « أن الوسائل العسكرية ليست حلا لإنهاء النزاع فى منطقة الشرق الأوسط ولا تصلح لوقف الحرب لذلك لابد من الحل السياسى العاجل».
 وأضاف شتاينماير: «فشلنا فى الفترة الماضية فى إيقاف الحرب فى سوريا ولم يصبح إنهاء الحرب بالأمر الهين لأن الوضع معقد جدا بعد الوجود العسكرى لبعض الدول».
وأكد ضرورة العمل المشترك وتقارب «اللاعبين الكبار» فى المعادلة من أجل نزع فتيل النزاع فى سوريا، معربا فى الوقت نفسه عن أمله فى ألا يعوق الصراع السعودى الإيرانى حل المشاكل فى المنطقة. وأشار إلى أن المباحثات الأمريكية الروسية هى خطوة أولى وإيجابية، متمنيا ألا يقف العمل العسكرى الروسى فى سوريا عائقا أمام وجود حل فعلى فى سوريا.