عبدالمقصود يكشف أسرار سرقة الإسرائيليين للآثار المصرية أثناء احتلالهم

كتب - علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور محمد عبدالمقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة أسرار كثيرة ومثيرة عن فترة الاحتلال الاسرائيلى لسيناء وما فعلوه من عمليات حفر وتنقيب عن الآثار هناك، حيث قال أن إسرائيل عندما احتلت سيناء اهتمت بالآثار كثيرا، وأول بعثة آثار إسرائيلية عملت فى أغسطس 67 داخل قلعة الطينة الإسلامية، حيث كان موضوع الآثار له أولوية ضمن مخطط احتلال إسرائيل لسيناء.
وتابع عبدالمقصود: أثناء الاحتلال الإسرائيلى كان ملف الآثار يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلى مباشرة ما يؤكد اهتمامهم بها كجزء من الاحتلال، حيث عملت بعثات إسرائيلية كثيرة فى مواقع عديدة شمال وجنوب سيناء تتبع جامعات ومعاهد إسرائيلية فى مواقع كثيرة جدا وقاموا بعمليات مسح أثرى كبيرة وكثيرة جدا من القنطرة إلى رفح بإشراف من جامعة بن جوريون التى كان لها النصيب الأكبر فى ذلك، وكانوا يهدفون إلى تحديد المواقع الأثرية فى سيناء وإلا ما كانوا قاموا بعملية المسح الأثرى الكبرى هذه وقاموا بالحفر والتنقيب فى مواقع أكثر من 30 موقعاً.
وقال عبدالمقصود: المفاجأة أنه عندما تم توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرئيل لم تتضمن أى بند يخص استرداد الآثار من إسرائيل، ولم يكن فى الاتفاقية ما يلزم إسرائيل برد الآثار التى حصلت عليها أثناء الاحتلال، وإسرائيل أعادت سيناء بالكامل دون الآثار التى سرقتها، وحينها كانت مواقع سرابيط الخادم ووادى فيران التى تم تشكيل لجنة مشتركة لتسليمهم لمصر ضمن عملية استرداد سيناء.
وأشار إلى أنه وعلى مدار 10 سنوات بعد ما عادت سيناء دخلنا فى مفاوضات ومباحثات كثيرة مع إسرائيل حتى استعدنا ما سرقته من اثار أثناء الاحتلال، .