الإفتاء: لا يجوز أن يكون الدين أداة فى اللعبة السياسية الحزبية
صبحى مجاهد
كتب - صبحى مجاهد
شاركت دار الإفتاء المصرية فى فعاليات الملتقى الشبابى السنوى الذى جاء بعنوان «لنعبر جسر»، وتنظمه وزارة الشباب والرياضة بالمدينة الشبابية بالإسكندرية بحضور شباب من مختلف محافظات مصر.
وألقى الدكتور عمرو الوردانى - مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء وأمين الفتوى بها - محاضرة حول «القوة الناعمة ودورها فى مواجهة التهديدات التى تشكل خطرًا على الهوية المصرية»، وسط حضور عدد كبير من الشباب من مختلف محافظات مصر والذين تفاعلوا بشكل كبير.
وأكد الدكتور عمرو الوردانى فى محاضرته أن الهوية هى شىء لا نصنعه ولكننا نحيا بها، فالتاريخ جزء منها وكذلك المعتقدات والمكان والموقع وصورة الإنسان الجماعية عن ذاته، وهناك شىء آخر مهم فى الهوية وهو الجوار فقد يكون الجار عدوًّا أو صديقًا.
وأضاف: إن جزءًا من هوية المصريين أنهم محبون للدين على مدار التاريخ، رغم اختلاف الديانات، مشيدًا بالعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، واعتبر أن سوء فهمنا لذاتنا وغموض الهوية قد يؤثر على مثل هذه العلاقات الطيبة ويعكرها فى بعض الأحيان.
وشدد على أن الدين لا يجوز أن يكون أداة فى اللعبة السياسية الحزبية حتى لا يُمزق بين الأحزاب، ولكن الدين هو الحكم والمعيار على كل من يقدم خدمة للوطن فيصحح من أخطأ ويرشد من يريد خدمة هذا الوطن.