السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعوة أكثر من 50 عالما لحضور مؤتمر الأوقاف

دعوة أكثر من 50 عالما  لحضور مؤتمر الأوقاف
دعوة أكثر من 50 عالما لحضور مؤتمر الأوقاف




اعلنت وزارة الأوقاف أنه فى ضوء دور مصر الريادى فى العالمين العربى والإسلامى وجهدها فى مواجهة التطرف الفكرى، وجه  وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة اليوم  الدعوة لأكثر من خمسين عالما ومفتيا ووزيرًا للأوقاف والشئون الإسلامية لحضور مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى يُعقد يومى 14 ، 15  نوفمبر  2015م بمدينة الأقصر تحت عنوان : «رؤية الأئمة والعلماء لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف».
   وقال البيان إن انعقاد المؤتمر بمدينة الأقصر يأتى ردًا عمليًا على العمليات الهمجية التى تقوم بها التنظيمات الإرهابية المتطرفة تجاه المعالم الحضارية والأثرية، ليكون وجود هؤلاء العلماء والمفتين ووزراء الشئون الإسلامية من مختلف دول العالم بين هذه المعالم خير شاهد على سماحة الإسلام تجاه جميع الحضارات وحفاظه على المعالم الحضارية والأثرية وعلى التراث الإنسانى ، كما أنه يعد بيانا وردًا عمليا على أن هذه الهمجية التى تصدر من تلك التنظيمات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام، فالإسلام منها وممن يقوم بها براء.
وقد أكد وزير الأوقاف فى تصريحات صحفية  أن إقامة المؤتمر بمدينة الأقصر تأتى دعمًا للسياحة الداخلية والخارجية من جهة، ولبيان سماحة الإسلام تجاه الحضارات السابقة وحفاظه عليها من جهة أخرى، حيث يهدف المؤتمر إلى إرسال رسالة عملية من خلال حضور العلماء والمفتين ووزراء الأوقاف المشاركين إلى بيان وجه الحق فى حفاظ الإسلام على المعالم الحضارية والأثرية، حيث لم يثبت أن أحدًا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا من التابعين ولا من غيرهم دخل بلدًا فطمس أو حاول أن يطمس شيئًا من معالمه الحضارية، سواء أكانت آثارًا : مسيحية، أم إغريقية، أم بابلية، أم آشورية، أم فرعونية، أم غير ذلك , بل حافظ المسلمون على هذه المعالم كتراث حضارى إنسانى.
   وقال وزير الأوقاف: نأمل أن يكون هذا المؤتمر الذى يناقش رؤية الأئمة والعلماء لتجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف ردًا عمليًا على العمليات الهمجية التى يقوم بها تنظيم داعش الإرهابى من تدمير ممنهج للآثار التى تقع تحت يده , فى محاولة لطمس معالمنا الحضارية من جهة، وللتغطية على جرائمه فى نهب هذه الآثار من جهة أخرى.