الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكنيسة توقع عقوبة «الحرمان» على العائدين من القدس




 علمت «روزاليوسف» من مصادر كنسية إن الكنيسة ستعاقب الأقباط الذين خالفوا قرار البابا شنودة الثالث بمنعهم من الذهاب للقدس بالعقوبة الكنسية وهى الحرمان من التناول وممارسة بعض الاسرار الكنسية السبعة لمدة معينة.
 
 وأشارت المصادر الى ان المجمع المقدس قرر إبلاغ الكهنة فى مختلف المحافظات بتطبيق العقوبة الكنسية على من ذهب للقدس حيث إن الكاهن يعلم بتفاصيل وبيانات الأقباط التابعين له فى كل منطقة.
 
فى حين عاد عدد كبير من الأقباط من القدس بعد زيارة الأماكن المقدسة خلال احتفالهم بعيد القيامة المجيد رافضين تطبيق العقوبة الكنسية التى ألزمتها الكنيسة القبطية الارثوذكسية عليهم معتبرين زيارتهم للقدس أمرًا دينيًا ولا علاقة له بالسياسة ، فيما عبر البعض منهم على موافقته لتطبيق العقوبة لمدة معينة من اجل ذهابهم للقدس معتبرين ان القدس أهم من العقوبة الوقتية.
 
من جانبه أكد الأب إفرايم الأورشليمى ان زيارة المسيحيين للأماكن المقدسة ليست تطبيعاً لاسرائيل وانما هو انتعاش للاقتصاد الوطنى الفلسطينى وامر دينى بحت مشيرا الى ان القدس هى مدينة بها عبق التاريخ ومقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود ويجب أن تظل بمعزل عن الأمور السياسية.
 
وقال: إن الأنبا باخوميوس أكد أن القرار سار حتى بعد رحيل البابا شنودة.
 
وتابع قائلاً: ولكن اذا كان الناس يتسابقون ويتقاتلون لأجل زيارة قبر البابا شنودة فمابالكم بالذهاب الى قبر السيد المسيح والمدينة التى عاش بها.
 
وأضاف: أنا أشهد إن كل الأقباط الذين يذهبون للقدس يبيتون بفنادق فلسطينية وينعشون الاقتصاد الفلسطينى.