الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سفير مصر بالأردن: آل الشوابكة نكصوا وعدهم بحق العامل المصرى

سفير مصر بالأردن: آل الشوابكة نكصوا وعدهم بحق العامل المصرى
سفير مصر بالأردن: آل الشوابكة نكصوا وعدهم بحق العامل المصرى




مازالت أزمة العامل المعتدى عليه فى الأردن مستمرة رغم إعلان انتهائها قبل يومين، فقد أكد سفير مصر لدى الأردن السفير خالد ثروت، وقنصل مصر بالعقبة أحمد رياض أن إعلان آل الشوابكة المنشور فى صحيفة (الدستور) الأردنية أمس تحت عنوان (شكر وتقدير) غير مقبول لأنه جاء مخالفا تماما لما تم الاتفاق عليه فى جلسة الصلح، وما تم تحريره، والذى بناء عليه وافق المواطن المصرى خالد السيد عثمان على المصالحة.
وقال السفير ثروت – فى تصريح له أمس – «إن شروط الموافقة على الصلح كانت تتضمن نشر اعتذارين أولهما من عشيرة النائب، والثانى من النائب نفسه، وإخوته على أن ينصا على الاعتذار للمواطن المصرى خالد السيد عثمان لما ارتكب فى حقه، والاعتذار للمواطنين المصريين المقيمين مع إخوانهم الأردنيين فى المملكة، والتأكيد على متانة، وعمق العلاقات بين الشعبين المصري، والأردنى، وأن ما حدث هو حالة فردية، ولا تعبر عن مكانة المصريين لدى شعب الأردن».. مضيفا: «هذا ما سبق أن وافق عليه أسرة النائب المعتدى ووجهاء عشيرته».
وقد عبر السفير المصرى عن استيائه الشديد لما يمثله ذلك من نكوص للوعود، والعهود وبما لا يحقق رد الاعتبار، والحفاظ على كرامة المواطن المصرى خالد السيد عثمان، والجالية المصرية فى الأردن.. قائلا: «إنه فى ضوء ما حدث فإنه لا مناص إلا من استمرار الدعوى القضائية فى حق المعتدين».
وكانت أسرة آل الشوابكة قد نشرت أمس فى صحيفة (الدستور) الأردنية إعلانا بعنوان (شكر وتقدير) نصه: «نتقدم نحن عناد وأنور الشوابكة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سفارة جمهورية مصر العربية، وقنصليتها فى العقبة ممثلة بسعادة السفير السيد خالد ثروت، وكافة العاملين فيها، ونتقدم أيضا بالشكر الجزيل إلى خالد السيد عثمان الذى طوى صفحة الخلاف، وأسقط ماله من حقوق نتجت عن الحادثة التى وقعت بينه وبيننا، والشكر موصول بأسمى آياته إلى كل من ساهم فى إصلاح ذات البين من أهالى العقبة، ومن خارجها، داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلدينا العزيزين، وسائر أقطار الأمة العربية من كل مكروه، وسوء، وأن يدرأ عنا جميعا أصحاب المفاسد، والشرور، وأصحاب الفتن ما ظهر منها، وما بطن، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يديم علينا قيادتنا الهاشمية فى ظل عميدها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين أطال الله فى عمره».