انخفاض معدلات الإنفاق على الدعاية الانتخابية يرجئ الحسم للمرحلة الثانية

كتبت - هبة سالم

رصدت حملة (راقب يامصرى) التطوعية لمتابعة الانتخابات النيابية - مصر 2015 - والتى تتألف من عدد من الجمعيات والمؤسسات والمراكز الحقوقية المتخصصة فى مجال متابعة الانتخابات العديد من المشاهدات الخاصة بمرحلة الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى من انتخابات برلمان 2015 .
وكان من أهم ما رصد متابعو حملة (راقب يامصرى) التطوعية تراجع ملحوظ فى معدلات الإنفاق على وسائل الدعاية الانتخابية والتى كانت سمة غالبة على جميع الشوارع  وبجميع المناطق والمحافظات، وهو أحد المؤشرات القوية والتى تنبئ عن احتمالية عدم حسم المعركة الانتخابية فى مرحلتها الأولى، وفى ظل وصول عدد المرشحين على المقعد الفردى الواحد لـ 11 مرشحا فى بعض الدوائر , وهو مؤشر هام على تفتيت الأصوات فى الجولة الأولى وإرجاء الحسم إلى الإعادة.
وأكد محمود البدوى المحامى والمتحدث الرسمى باسم حملة (راقب يامصرى) أن معدلات الإنفاق على الدعاية الانتخابية يتضح للجميع انخفاضها عن مثيلاتها فى الاستحقاقات السابقة، ويعزى ذلك إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات فرضت شخصيتها وتعليماتها على جميع متنافسى هذا الاستحقاق النيابى المهم، وفى ظل وضع محددات صريحة الدلالة للإنفاق نص عليها القانون تحدثت عن الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية، فى المادة «25».