الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدعاية الانتخابية تشعل حرب القوائم

الدعاية الانتخابية تشعل حرب القوائم
الدعاية الانتخابية تشعل حرب القوائم




كتبت ـ فريدة محمد ونهى حجازى

كشفت مصادر بقائمة «فى حب مصر» عن أن القائمة أجرت دراسة لمقارنة شعبية التيار الإسلامى بعدد من المحافظات، مقارنة بالتيار المدنى، وقالت المصادر إن الدراسة اعتمدت على جمع عدد الأصوات التى حصل عليها مرشحو الرئاسة التابعون للتيارات الإسلامية مثل د.عبدالمنعم أبوالفتوح ود.محمد سليم العوا ومحمد مرسى، والأصوات التى حصل عليها حمدين صباحى والفريق أحمد شفيق وعمرو موسى.
وقالت المصادر إن نتائج الدراسة أوضحت أن الغلبة للتيار المدنى وليس للإسلام السياسى، كما يتردد خاصة فى الوجه البحرى، وقال أحمد السجينى المتحدث باسم القائمة «النور ليس له الغلبة بالإسكندرية وهناك منافسة شرسة بين التيار الإسلامى والقوى المدنية»، كاشفًا عن أن 68% من المصريين أعطوا أصواتهم للقوى المدنية وأن البحيرة كانت فقط للتيار الإسلامى.
ودعت القوى السياسية والتيارات المختلفة لضرورة مشاركة الجماهير فى الانتخابات البرلمانية بقوة، وحذر السجينى من أن يصب ضعف المشاركة لصالح تيار الإسلام السياسى، مضيفًا «لابد من مشاركة الجميع وضعف المشاركة خطر ولابد أن يحدد الشعب كله مصير البرلمان المقبل».
وقال السجينى: «نرفض حملة التشويه التى تتعرض لها القائمة»، مؤكدًا أن ذلك يعكس قوتها، بعد أن ضمت أقوى الأحزاب المدنية على الساحة السياسية وعددًا من الشخصيات المستقلة، مؤكدًا أن قوة القائمة لا تنبع من قوة مؤسسات الدولة.
وأكد السجينى أن القائمة فى قطاع غرب الدلتا لديها ثقة فى الفوز بالانتخابات من الجولة الأولى،  داعيًا المواطنين للمشاركة فى الانتخابات بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، محذرًا من خطورة عدم المشاركة المكثفة فى العملية الانتخابية، محذرا فى ذات الوقت من عزوف المواطنين عن المشاركة فى العملية الانتخابية، مضيفًا «غلبة الإسلاميين على قطاع غرب الدلتا هى شائعة لا أساس لها من الصحة».
وتصاعدت المعركة الكلامية بين قائمتى «فى حب مصر» وقائمة «مصر»، ورفضت الثانية الحديث عن دعم الرئيس للأولى، وأن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم الانتخابية، والحديث عن دعم الدولة لقوائم بعينها أو مرشحين فى دوائر بعينها غير صحيح.
وأكدت الجبهة المصرية أن من يتحدث عن دعم الدولة لائتلاف سياسى أو مرشحين معينين عليهم أن يعلنوا الدليل للرأى العام، محذرين من أن تنال هذه التصريحات من تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة طريق 30 يونيو.
فيما بدأ التيار الديمقراطى دعمه لعدد من مرشحى «الجبهة الوطنية» الذى أعلن د.محمد غنيم دعمه لمرشحيه.. بجانب دعمهم لعدد من مرشحى حزب المصرى الديمقراطى الذى يرأسه د.محمد أبوالغار. ومن جانبه قال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بالتيار الديمقراطى أنهم يجرون العديد من التحركات مع المرشحين الفرديين الذين يعبرون عن التيار الديمقراطى لافتاً الى أنه وعدد من التيار الديمقراطى شاركوا فى مؤتمر جماهيرى بالإسكندرية لجبهة «مصر جاية» والتى تتشكل من عدد من المرشحين الفرديين المنضمين لأحزاب التيار من بينهم هيثم الحريرى نجل البرلمانى الراحل أبوالعز الحريرى والقيادى اليسارى رفيق حبيب ومعتز الشناوى وعبدالرحمن الجوهرى و4 مرشحين آخرين من التيار المدنى توحدوا فى وجه سيطرة التيار الدينى بالإسكندرية مشكلين هذه الجبهة.
وكشف الزاهد عن اتفاقهم مع الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على دعم مرشحيهم فى الانتخابات البرلمانية حيث تم إرسال  قائمة بالمرشحين على مستوى الجمهورية، لدعمهم من قبل التيار الديمقراطى علاوة على إرسال مرشحى التيار لقواعد الحزب لدعمهم.