الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النقاد: وقف برنامج انتصار «مرفوض».. وللمشاهد حرية الاختيار

النقاد: وقف برنامج انتصار «مرفوض».. وللمشاهد حرية الاختيار
النقاد: وقف برنامج انتصار «مرفوض».. وللمشاهد حرية الاختيار




كتب- محمد عباس
بعد أن تعرضت الفنانة انتصار مقدمة برنامج «نفسنة» الذى يذاع على قناة القاهرة والناس لهجوم شديد عقب تناولها لعدد من الموضوعات الجنسية فى برنامجها الجديد وإقامة عدد من الدعاوى القضائية ضدها من قبل المحامى سمير صبرى وعدد من المحامين الآخرين والتى طالبوا من خلالها بوقف عرض البرنامج وعدم إذاعته مرة أخرى والتحقيق مع انتصار بتهمة نشر الفسق والفجور عبر الفضائيات بسبب إيحاءتها الجنسية التى رددتها أكثر من مره خلال حلقات برنامجها
رفض عدد من النقاد الهجوم الشديد الذى تعرضت له انتصار وكان فى بداية هؤلاء النقاد محمود قاسم الذى رأى أن ما تقدمه انتصار برنامج كوميدى ليس أكثر وتتناول من خلاله كل الموضوعات التى تمس المواطن بطريقه كوميدية رافضا ما اتهمت به بنشر الفسق والفجور واستشهد قاسم بما تقدمه الدكتور هبة قطب اخصائية العلاقات الزوجية والتى حققت شهرة واسعة خلال الأعوام الماضية من خلال ظهورها فى الفضائيات وقال كل منهم يناقش موضوعًا لكنه بطريقته فهنا نجد أن انتصار تناقش الموضوع من ناحية كوميدية وهبة قطب من ناحية علمية ورفض ايضا ما تتعرض له انتصار من هجوم من قبل الإعلاميين والذين وصفهم بأنهم مفلسون فى الأفكار ولا يجدون ما يتحدثون عنه فى برامجهم وأن أزمة انتصار تعتبر مادة دسمة لحديث كل منهم عدد من الدقائق فى حلقته ووجه للإعلاميين تسأل وهو ما الذى قدمه الإعلام المصرى للمشاهدين سوى الإحباط والتخبط والتوجيه لفكر معين يقتنع به هذا الإعلام .
 أما الناقدة ماجدة موريس فقد رأت أيضا أن منع ظهور برنامج نفسنه الذى تقدمه انتصار مرفوضًا تماما وأضافت أن للمشاهد الحرية فى اختيار ما يشاء خاصة أننا أصبحنا نمتلك اكثر من 1000 قناة حاليا وأشارت إلى أنه إذا تم منع برنامج انتصار سيتم بعدها منع أى شىء آخر من الممكن أن يفيد المشاهدين بحجة أنه يسىء للذوق العام أو ما شابه ذلك مؤكده أنه لو تم منع ظهور انتصار على الشاشات ستتحول إلى بطلة شعبية وسيتعاطف معها الكثيرون أما إذا ظلت فيما تقدمه فسيأتى يوم عليها ولم تجد أى مشاهد يتابعها وهذه هى ثقافة بعض الفضائيات حاليا وهى أن تقوم بالاستعانة ببعض الأشخاص المثيرين للجدل وبعدها وتقوم بتغيير فريقها بالكامل لأن بريقهم قد انطفأ .
كما أيد الناقد طارق الشناوى الناقدة ماجدة موريس وقال إنه لكل شخص الحرية فى اختيار ما يشاهد وأنه ضد المنع تماما وأضاف أن المواطن المصرى والعربى لديه وعى كبير ويستطيع أن يحكم على ما يشاهد إذا كان جيدًا أو سيئًا وتابع الشناوى حديثه بأن القضايا التى تقام ضد هذه النوعية من البرامج دائما ما تعتبر شو إعلامى ليس أكثر ونهايتها تكون معروفة.. ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد تقدما كبيرا فى أزمة انتصار خاصة بعد تناولها لموضوع التحول الجنسى الذى كانت تتحدث عنه فى آخر حلقاتها والذى أثار استياء المشاهدين أيضا.