الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«قصور الثقافة» تطلق فعاليات الـ 1000 قافلة ثقافية من المنوفية

«قصور الثقافة» تطلق فعاليات  الـ 1000 قافلة ثقافية من المنوفية
«قصور الثقافة» تطلق فعاليات الـ 1000 قافلة ثقافية من المنوفية




كتب – إسلام أنور
دشن الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مشروع الـ 1000 قافلة ثقافية توعوية بالانتخابات البرلمانية على مستوى الجمهورية الذى تنظمه الإدارة المركزية للدرسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر المشرف العام على القوافل الثقافية بالهيئة وذلك بفرع ثقافة المنوفية نهاية الأسبوع الماضى تحت شعار «شارك علشان بكره..دقق.. واختار»، بالتعاون مع مؤسسة العربى لتنمية المجتمع بمقرها بقرية أبو رقبة مركز أشمون، حيث حضر الاحتفال د.محمد زيدان رئيس إقليم غرب الدلتا، د.خالد القاضى مستشار وزير الثقافة للثقافة القانونية، عبدالله الشيخ رئيس مجلس مدينة أشمون نائباً عن محافظ المنوفية، ود. ممدوح العربى رئيس القطاع الطبى وقطاع المؤسسات داخل مجموعة العربى، وسميح النشار مدير عام فرع ثقافة المنوفية سابقاً، بالإضافة إلى حضور عدد من مشايخ وعمد قرية أبو رقبة مركز أشمون.

 

بدأت الفعاليات باستقبال فرقة شبرا الخيمة للآلات الشعبية الحضور بفقرة فنية أعقبها تفقد عدد من الورش الفنية المقامة داخل المؤسسة منها ورشة عمل ماسكات وصباغة، كما قدمت فرقة تنورة أطفال بنها فقرة فنيه أخرى، تلى ذلك تفقد لمعرض فن تشكيلية للفنان عبد الفتاح حبيب بعنوان «تجسيد انتصارات أكتوبر المجيد» ضم عدداً من اللوحات التى تجسد ملحمة أكتوبر وبعض مشاهد العبور.
أعقب ذلك إلقاء كلمات من السادة الحضور حيث رحب د. ممدوح العربى بالحضور داخل مؤسسة العربى للتنمية المحلية وأوضح أن الثقافة هى أساس التعايش بين الناس وأن ممارسة الثقافة بشتى مناحيها شيء ضرورى وأن الإسلام حث على طلب العلم الذى هو أحد فروع الثقافة، كما تحدث عن أهمية الثقافة ودورها فى تنمية المجتمع وتطور أبنائه وهو ما يبرر حرص المؤسسة على دعم مثل هذه القوافل لخدمة أبناء الوطن.
وأوضح د. زيدان معنى الثقافة للحضور وما هو المقصود بالقوافل الثقافية التى تقيمها الهيئة وما هى الأنشطة التى تقدم من خلالها، وأن احتواء القافلة على بعض الأنشطة الفنية يساعد على تحفيز الشباب والمشاركين فى القافلة على إجراء عصف ذهنى ينتج عنه أفكار خلاقة فى شتى المجالات، كما يمكن من خلال هذه القوافل اكتشاف عدداً كبيراً من الموهوبين.
وأشار عبدالله الشيخ لأهمية الثقافة فى حياتنا وأنها سلوك يعبر به الناس عن قيمتهم البشرية وأنها حوار مجتمعى سلوكى بين الشعوب، منوهاً إلى ما يمارس من سلوك لدى الشعوب الأوربية ومدى تأثير ذلك على تقدمهم.
وفى كلمته أشار عامر إلى أن مفهوم الثقافة لا يخرج عن أربع صفات هى «الفهم، الذكاء، الوعى والإدراك» حيث أن الثقافة ماهى إلا انفتاح عقلى على مزيد من الوعى البشرى بكل مفردات الحياة من تراث ودين وحضارات وغيره، وأن ما يراه من بداية للمرحلة الثانية من القوافل الثقافة فى المنوفية والتى تتضمن إقامة 120 قافلة بالأقاليم الثقافية اعتبارا من 1 إلى 31 أكتوبر 2015 بواقع 20 قافلة صغيرة لكل إقليم ثقافى لتوعية المواطنين بضرورة النزول للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية وأهمية التدقيق فى اختياراتهم، إضافة إلى تعريفهم بكيفية الانتخاب بطريقة صحيحة لكى لا تبطل أصواتهم، وذلك تحت شعار «شارك.. علشان بكرة.. دقق واختار.». يدعوه للتفاؤل بنجاحها وخاصة فى ظل الدعم الموجود بين مؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة.
وبدأ د.خالد القاضى  كلمته بتوجيه الشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة وقياداتها على ما يبذل من جهود فى التواصل مع رجل الشارع والعمل على توعيته بأمور دولته ثم قام بإهداء نسختين من كتابه «الوعى البرلمانى وفق أحكام الدستور المصرى الجديد» عن الانتخابات البرلمانية وحقوق الناخبين وكيفية اختيار المرشحين لأصغر طفل وأكبر شيخ حضرا افتتاح القوافل ثم قام بإلقاء بعض النصائح للحضور فى كيفية اختيار المرشحين للبرلمان، موضحا أن ما كان يحدث سابقاً لن يتكرر فى هذه اللحظة الفارقة فى عمر الوطن، وتساءل لماذا تقدم مؤسسة مثل العربى هذه الرعاية؟ ثم أجاب أن هذا هو دور مؤسسات المجتمع المدنى فى المساعدة ليس فقط على رعاية المجتمع وإنما فى نشر الثقافة والمساعدة مع مؤسسات الدولة على رفع وعى المواطن، وأن الثقافة لا تنمو فى ظل المؤسسات الرسمية بقدر ما تنمو فى ظل المؤسسات الخاصة فى تعاونها مع المؤسسات الرسمية.
وأوضح ناصف فى كلمته أن الوطن يستعد لإنهاء الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق وأننا لابد أن نتوحد فى منظومة واحدة من خلال تضافر جميع وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لتقديم الخدمة الثقافية المتكاملة فى هذا الوطن وأن هذه القوافل تمثل الألف الثانية من القوافل التوعوية التى تقيمها الهيئة، ذاكراً أن الهيئة بدأت قبل ذلك بإطلاق قوافل ثقافية صغيرة تلتها بتدشين 700 ألف قافلة ثقافية فى العام الماضى تحت عنوان «أهالينا» تحركت بها الهيئة بها فى كثير من المحافظات وكان لها دورا فعالا فى نشر الثقافة بين المواطنين وساعدت على اكتشاف الكثير من المواهب، موضحا أنه فى ذلك الوقت كان يوجد ميزانية محدودة التى وصلت حينها إلى 900 ألف جنيه أضاف اليها د.أشرف عامر مليون جنيه بواقع ال1000 قافلة ثقافية وهذه المبالغ زهيدة بالنسبة لتنفيذ هذه القوافل مما يستوجب تضافر مؤسسات المجتمع المدنى لدعم مثل هذه القوافل.