السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنباء عن إصابة «البغدادى».. والتركمان يلوحون باللجوء لروسيا

أنباء عن  إصابة «البغدادى».. والتركمان  يلوحون باللجوء لروسيا
أنباء عن إصابة «البغدادى».. والتركمان يلوحون باللجوء لروسيا




بغداد – وكالات الأنباء

 

أكد قائممقام الرمادي، دلف الكبيسى أمس، إصابة زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادى بجروح بليغة، إثر الضربة الجوية على موكبه فى غرب العراق.
وأضاف الكبيسى «إن البغدادى محاصر فى المناطق الحدودية فى أقصى غرب العراق مع الجارة سوريا، إذ تحلق الطائرات العراقية الموجهة».
ونوه الكبيسى إلى أن خطوط إمداد «داعش» مقطوعة بالكامل فى هذه المناطق، مستبعداً فرار «البغدادي» إلى عاصمة خلافته مدينة الرقة السورية.
ولفت الكبيسى إلى أن تحديد موكب «البغدادي»، تم من قبل «التحالف الدولى ضد الإرهاب»، وبإشرافه سدد طيران الجيش العراقى الضربة، التى أسفر عنها مقتل قادة فى التنظيم، كانوا برفقة زعيمهم.
من ناحية أخرى ينوى ممثلو المكون التركمانى فى العراق، التوجه إلى روسيا، لتسليح المتطوعين من أبنائهم، لتحرير مناطقهم من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، فى شمال البلاد، مع إنقاذ نحو 300 ألف عائلة مشردة.
وكشف رئيس «مؤسسة إنقاذ التركمان» على البياتي، أمس الاثنين، أنهم قد يضطرون إلى اللجوء لروسيا، «لحمايتنا ودعمنا بعد أن ضاقت بنا السبل من أجل تأمين مناطقنا وحماية مواطنينا من الاستهداف والحقوق الضائعة».
وقال البياتى، «نلجأ إلى روسيا لحمايتنا من الإرهاب المتفشى فى المناطق التركمانية، ومن اللامبالاة من الشركاء فى العملية السياسية والدولة العراقية»، على حد وصفه.
واتهم البياتى الكتل السياسية الكبيرة بتبنى «نظرية الشيعة، والسنة، والأكراد» فى العراق واعتمادها، وبدعم خارجى وبشكل مقصود إقصاء المكونات الأصغر، كالتركمان، والأقليات، مثل الكرد الفيلية والمسيحيين والإيزيديين والشبك والصابئة، وآخرين.
وتعرض المكون التركماني، منذ دخول القوات الأمريكية إلى العراق، وسقوط نظام صدام حسين رئيس البلاد الأسبق فى عام 2003، وحتى اللحظة، إلى القتل والتهجير والابتزاز والخطف.
من جانبه قال المساعد الشخصى لرئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد إن قوات الأمن الكردية رفضت السماح لمحمد بدخول إربيل عاصمة الإقليم أمس الاثنين وذلك فى تصعيد لأزمة سياسية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة شبه المستقلة فى شمال البلاد.