الأحزاب تكثف جولاتها بالمحافظات وتشكل غرف عمليات مركزية

كتبت ـ فريدة محمد

 

واصلت الأحزاب والقوى السياسية جولاتها بالمحافظات استعدادًا للانتخابات البرلمانية، ويقوم د. محمد أبوالغار الآن بجولة بالإسكندرية لدعم المرشحين، ويواصل حزب المؤتمر جولاته فى الوجه البحرى والقبلى.
أكد حزب المصريين الأحرار تشكيل غرفة عمليات بالحزب برئاسة ناصر قطامش القيادى بالحزب، لافتًا إلى أنه يتضمن معلومات كاملة عن نشاط المرشحين، مؤكدًا الحزب أنه عقد 58 مؤتمرا شعبيا و3000 جلسة عائلية، مضيفًا: «المرشحون شرحوا أهدافهم من الوصول للبرلمان خلال الاجتماع والبعض تفرغ لتوجيه النقد للآخر».
وأشار الحزب إلى أن الجلسات تضمنت حديثا عن برامج الحزب وأهدافه، مضيفًا الهجوم على المصريين الأحرار أصبح مثيرا للسخرية، وطالب حزب المصريين الأحرار والنور السلفى بتقديم بلاغات ضده حال حصوله على ما يثبت أى مخالفات ارتكبها الحزب، وقال وجيه شهاب المتحدث الرسمى باسم الحزب، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب أمس «أشكر حزب النور على الهجوم لأنه يصب فى صالح الحزب».
وأكد وجيه أن د. محمود العلايلى القيادى بالحزب انتهى من تعديل 500 قانون للعرض على البرلمان يتم مراجعتها وتجهيزها، وحول الاستطلاعات التى تؤكد أن شعبية المرشحين تفوق احزابهم قال وجيه: الجماهير تعرف المرشحين أكثر من الأحزاب وفقًا لنتائج الاستطلاعات التى أجراها الحزب، مؤكدًا أن الحياة الحزبية ستتشكل داخل البرلمان وفقًا لما تقدمه الأحزاب داخل البرلمان من أجندات تشريعية وخدمات جماهيرية، لإنهاء الأزمات التى تواجه المجتمع.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر: «نستهدف تمكين الشباب وإعداد قيادات من الصف الثانى والثالث، وهذا الاتجاه يقتضى نشر فكر الإصلاح والإبداع، وتنمية القدرة البشرية من خلال التأهيل والتدريب وخلق الكوادر من خلال رفع الكفاءة وتحسين الخدمات بغرض تحقيق رضا المواطن».
وشدد صميدة على ضرورة تطوير الجهاز الإدارى للدولة وكافة العاملين فى نفس الوقت لكى نصل إلى إنجاز حقيقى يشعر به المجتمع، محذرًا من خداع المرشحين الذين يرفعون شعارات دينية ووعود انتخابية براقة بهدف السلطة فقط.
وأكد رئيس حزب المؤتمر ضرورة تنظيم مقارنة بين المرشحين واختيار المرشح صاحب التاريخ السياسى المشرف والصادق والذى ينحاز إليكم، مشددًا على ضرورة المشاركة بالانتخابات المقبلة، لافتًا إلى أن ضعف قوة المجلس وهذا سيؤثر على مستقبل البلاد، مؤكدًا عدم انتخاب رافعى الشعارات الدينية.
وأكد صميدة دعم الحزب بمختلف تشكيلاته وهيئاته للدولة والقيادة السياسية فى الحرب ضد الإرهاب ومكافحته حتى دحره، ومن جانبه قال حامد الشناوى أمين التنظيم إن الحزب لديه الكوادر الحزبية التى يخوض بها الانتخابات البرلمانية والتى لها قواعد شعبية متواجدة بالشارع المصرى وملتحمة مع الجماهير وتتمتع بسمعة طيبة وخبرة جيدة.
وأكد حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب يكثف تحركاته سياسيًا ودعائيًا لفوز مرشحيه بمقاعد البرلمان، وأنه يخوض الانتخابات على أساس مشروع به عديد من الرؤى السياسية والاقتصادية والثقافية ووفق الخطة الموضوعة للانتشار فى المحافظات ملتزمًا بشروط وضوابط الدعاية الانتخابية خاصة المؤتمرات الجماهيرية.
وأشار الحزب إلى أنه على الرغم من اختلاف توجهات وأيديولوجيات الأحزاب السياسية المتنافسة فى الانتخابات البرلمانية، إلا أن البرامج الانتخابية لكل منهم تبدو متشابهة إلى حد كبير ومرتبطة بقضايا محورية تركز عليها كل الأحزاب على رأسها المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ومحاربة الفقر والبطالة.
وأكد الحزب أن الانتخابات البرلمانية القادمة والانتخابات المحلية سيفرزان عددا محدودا من الأحزاب سيكون لها مقاعد فى البرلمان القادم او المجالس المحلية، وستضطر الاحزاب التى خرجت من السباقين بدون أى مقاعد داخل البرلمان أو المحليات إلى الاندماج مع أحزاب أخرى أو حل نفسها تلقائيًا.
وأكد الحزب الاستعانة بالشباب وبعدد من كبار العائلات فى المناطق القبلية فى محافظات الصعيد والوجه البحرى، لحسم المعركة الانتخابية فيها داعيًا إلى ضرورة أن تبذل اللجنة العليا للانتخابات بالتنسيق مع وسائل الإعلام جهدًا كبيرًا فى توعية المرشحين وتعريفهم بدوائرهم وكيفية التصويت خاصة مع اقتراب انتخابات المرحلة الأولى.