الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسائل السعودية للعالم

رسائل السعودية للعالم
رسائل السعودية للعالم




كتب - أحمد متولى  - الرياض - صبحى شبانة


دعم غير محدود لكل الدول العربية، مواقف شجاعة، قرارات جريئة.. دور مميز ووقفة حق فى وجه من يقترب أو يفكر بالإساءة لدول المنطقة، رسائل تبعث بها السعودية دائما إلى العالم فهنا تتصدى لمن يحاول أن يعبث بإرادة المصريين ولو كلفها ذلك ما كلفها من أموال أو حملات تشويه، وفى فلسطين تحمل «السيف» وتوفر الدعم لانقاذ شعب تخلت عنه دول تزعم أنها رائدة حقوق الإنسان، وتركته يقتل كل يوم بأيدى الاحتلال محذرة من مغبة تفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة هناك. وفى اليمن سارعت للتدخل دون انتظار من أى قوى.. فقد كان قراراً جريئا عندما استشعرت خطر المد الشيعى بالمنطقة الذى تقوده إيران وأداتها فى ذلك «الحوثيون».
المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ومن سبقوه لن ترضى أبدا وهو ما يثبته التاريخ دائما بأن تعبث إيران فى المنطقة سواء ببرنامجها النووى أو بالمد الشيعى الذى تخطط له منذ سنوات وهو ما دفع الأخيرة بحسب ما صرح به دبلوماسى إيرانى منشق لـ«روزاليوسف»، إلى الدفع بـ5 آلاف من الحرس الثورى لافتعال حادث منى ومحاولة تشويه تنظيم الحج باستغلال دماء نحو 500 إيرانى قضوا فى «منى» أسوأ استغلال، وستكشف التحقيقات المؤامرة الإيرانية بالكامل فور انتهائها.
فى غضون ذلك تشارك بلاد الحرمين اليوم لأول مرة فى مهرجان «كام العرب» بالقاهرة كضيف شرف بـ13 فيلما من بينها الفيلم الوثائقى «صقر الجزيرة» للمخرج ممدوح سالم الذى يرصد حقبة من تاريخ المملكة منذ دخول الملك الراحل عبدالعزيز الرياض والأحداث المصاحبة لذلك.
فى الشأن اليمنى أكدت قيادات عسكرية يمنية أن الدعم السعودى اللا محدود لهم متمثلا فى متابعة ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع الشخصية لتطورات الموقف على الأرض فى اليمن.. أعطى دفعة معنوية غير عادية للجنود والمقاتلين على الجبهات. وكشفت القيادات أن الدعم السعودى قرب من عملية الحسم والسيطرة على العاصمة صنعاء وفتح جبهات فى مواقع لم يتوقعها الحوثيون أنفسهم.
ولم تنس السعودية وهى تتصدى للمد الشيعى جنوب حدودها فى الداخل اليمنى أن ما تقدمه من شهداء هو فى سبيل الحفاظ على أمن المنطقة ككل لدرء مخاطر يدرك حكماؤها أبعادها على المنطقة.
المملكة وفور التدخل الروسى فى سوريا ذهب ولى ولى عهدها الأمير محمد بن سلمان أمس الأول للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للاستماع منه ومناقشته فى سبيل الحفاظ على أرواح الشعب السورى وتحقيق تطلعاته والتأكيد على أن الحل السياسى هو الملاذ للسوريين.
فى الوقت نفسه رأى خبراء أن إيران افتعلت حادث «منى» بأمر من روسيا لتصمت المملكة على التدخل الروسى فيما بعد فى سوريا وهو دور لن تتخلى عنه المملكة.