صناعة السيارات فى أوروبا تترنح
روزاليوسف اليومية
كشف وزير النقل البريطانى إنه لا يعتقد أن شركات صناعة السيارات الأخرى تغش فى اختبارات الانبعاثات بعد إقرار فولكسفاجن بالاحتيال على الاختبارات فى الولايات المتحدة لكن بعض الشركات لم ترد بعد على طلبات لتقديم المعلومات.
وقال الوزير باتريك مكلوخلين «بناء على الردود التى تلقيناها.. من مصنعى السيارات العاملين فى هذا البلد فأنا على قناعة (بأنهم لا يغشون فى اختبارات الانبعاثات) لكن ما زال هناك بعض الشركات التى لم ترد بعد على الخطابات التى أرسلناها.
ومن بين الشركات المصنعة للسيارات فى بريطانيا نيسان وبي. ام. دبليو وجاجوار لاند روفر وتويوتا.
وتمس فضيحة فولكسفاجن 1. 2 مليون سيارة فى بريطانيا وقال العضو المنتدب للشركة للمشرعين: إن استدعاء تلك السيارات سيبدأ فى الربع الأول من 2016.
ومن ناحية أخرى كشف قطاع السيارات الأوروبى على الاتحاد الأوروبى لتأجيل اختبارات الانبعاثات الجديدة المقرر تطبيقها على شركات صناعة السيارات، وسط صدامات بشأن الكيفية التى يجب أن يتعامل بها المشرعون مع فضيحة «فولكس فاجن».
وقرر المسئولون من وزارات النقل الوطنية فى اجتماعهم فى بروكسل، إنهم سوف يؤجلون هذه الاختبارات حتى نهاية 2019 لإعطاء الشركات فرصة للتماشى تماما معها، ولضمان أن الأنواع الجديدة من سيارت الديزل تمتثل تماما لحدود الانبعاثات الضارة لأكسيدات النيتروجين عند اختبارها على الطريق.
ويتناقض الموعد النهائى فى 2019 مع ذلك الذى اقترحته المفوضية الأوروبية فى 2012 بأن تجرى إجراء اختبارات انبعاثات فى العالم الحقيقى وليس فى المختبرات فى عام 2017.
ويتخوف قطاع السيارات الأوروبى من الاكتشافات المتعلقة بتركيب «فولكس فاجن» برنامجا فى السيارات التى تعمل بمحرك الديزل والذى ساعد على تقليل انبعاث اكسيدات النيتروجين الضارة فى الاختبارات المعملية.
وسعت الهيئة التشريعية الأمريكية التى فضحت غش «فولكس فاجن» تحقيقاتها لتشمل مركبات مصنعة من قبل شركات مثل «كرايسلر»، و«جنرال موتورز»، و«لاند روفر»، و«ميرسيدس بينز»، والذين أنكروا تركيب برامج مماثلة.
ومن ناحية اخرى كشف العديد من الاقتصاديين الأوروبين ان هناك مخاوف بين العديد من المصانع الاوروبية فى دخول الدب الروسى والامريكى منافسا شرسا بعد ترنح الشركات الاوروبية وانتشار العديد من الفضائح.