الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إطلاق مشروع «قرية آمنة» لمؤسسة أهل مصر ببنى سويف

إطلاق مشروع «قرية آمنة» لمؤسسة أهل مصر ببنى سويف
إطلاق مشروع «قرية آمنة» لمؤسسة أهل مصر ببنى سويف




كتب ـ محمد خضير


توجهت مؤسسة أهل مصر لزيارة قرى بنى سويف من أجل استكشاف وتحديد المناطق الأكثر احتياجا والأكثر عرضة للحروق، كهدف من أهداف المؤسسة المعنية بضحايا ومصابى الحرائق وقد وقع الاختيار على اطلاق مشروع قرية آمنة من قرية أحمد علام التابعة لمركز بنى سويف.
وقالت هبة السويدى رئيس مجلس «أمناء» إننا أثناء البحث  وجدنا أن هـذه القرية قد اشتهرت بحوادث الحريق المتكررة على النطاقين الضخم والمحدود، وفى السنتين الأخيرتين حدثت بالقرية ثلاثة حرائق ضخمة نتج عنها عشرات القتلى والمصابين.
كما اندلعت النيران مؤخرا أثناء إعداد أحد المزارعين للشاى، ليتطاير اللهب من أعواد غيطان الذرة إلى بيوت القرية، فأحرقت 17 منزلاً ــ واصابت 8 من الأهالى بالاختناق أثناء محاولة الإطفاء ــ ونفوق 18 رأس ماشية.
يذكر أن مؤسسة أهل مصر فكرت فى حلول عملية لتجنب هذه القرية مثل هذه الكوارث، وخاصة أن من عادات أهل الريف تخزين القش على أسطح المنازل، مما يجعلها عرضة  لمثل هذه الحرائق.
كما وجدت أن هذه القرية  لم تصل إليها المياه بعد، لذلك قامت المؤسسة بأول خطواتها لتوصيل المياه العذبة إلى كل بيت فى القرية، كما مدت مواسير للمياه بطول 305 أمتار، وإزالة القش من على الأسطح وتغييرها بطريقة تجعلها مانعة لانتشار النيران وانتقالها من منزل إلى آخر كما حدث من قبل.
وقالت رئيس المؤسسة إننا مصرون على تخفيف الآلام هؤلاء الضحايا، لأن مصاب الحروق يواجه تحديات عدة تتمثل فى آلامه الشديدة التى يتعرض لها، فهو لا يشعر بألم واحد فقط، بل يعانى من العديد من الآلام الجسدية الشديدة والعصبية والنفسية المدمرة والاجتماعية.
وتقول السويدى أن العوامل الرئيسية فى إصابات الحروق، هى العوامل الثقافية والاجتماعية والبيئية، وتكون آثارها أكثر فداحة فى الدول الفقيرة والنامية من مثيلاتها فى الدول المتقدمة، وأغلب ضحاياها من النساء والأطفال والمرضى والمعاقين.