الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صراع قرى وعائلات بنى سويف لاستعادة مقاعد الآباء والأجداد

صراع قرى وعائلات بنى سويف لاستعادة مقاعد الآباء والأجداد
صراع قرى وعائلات بنى سويف لاستعادة مقاعد الآباء والأجداد




بنى سويف – مصطفى عرفة


تشهد قرى بنى سويف منافسة عير مسبوقة بين العائلات فى سبيل ما أسموه استعادة مقاعد الآباء والأجداد وذلك فى دوائر بنى سويف الـ 7 والتى تشمل 39 وحدة محلية و236 تابع يمثلهم3 نواب بالقائمة من ضمن 3 قوائم و 14 نائبا فرديا من بين 160 مرشحا.
 الدائرة الأولى وتضم بندر ومركز بنى سويف مخصص لها 3 مقاعد وتعد قرية بليفيا من أكبر القرى التصويتية على مستوى المركز «20 ألف صوت» لكن ترشح منها وجه مغمور هو محمد النجار فأصبحت ملعبا للمرشحين الأخرين وتشهد القرية تواجدا يوميا لجميع المرشحين حتى ضج الأهالى من ضوضاء السماعات وطرق الأبواب والضغوط للقسم على المصحف وقراءة الفاتحة.. مطالبين بوضع حلول لمشكلة انقطاع مياه الشرب الذى تعانى منه القرية منذ عدة شهور ويأتى بعدها قرية باروط صاحبة الـ 18 ألف صوت انتخابى ومنها 5 مرشحين منهم الإخوانى عاطف وعبد الرحمن برعى وتدور بينهما حرب شرسة وتبادل اتهمات بقطع وازالة لافتات الدعاية والوجه الجديد محمد ابو العزم والدكتور وئل وسيه والنائب السابق عن الوطنى المنحل مجدى بيومى والذى يخوض الانتخابات ممثلا لحزب الوفد فى قائمة فى حب مصر وينافسه الدكتور شعبان عبدالعليم رئيس لجنة
التعليم فى المجلس السابق عن حزب النور.
وفى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة الوسطى شمال المحافظه تقدم للترشيح 23 مرشحا وتأتى قرية قمن العروس فى المقدمة بعدد 25 ألف ناخب ويتنافس فيها 4 مرشحين هم عصام خلاف وعلى الشريف النائبان السابقان والعميد محمد رشاد الوجه الجديد ومحمد عبدالعال جبرالذى يحاول استعادة مقعد البرلمان للعائلة بعد أن كان والده أول نائب للشورى ببنى سويف وتنافسها قرية الميمون وتتفوق عليها فى تجمع قراها وتوابعها بعدد 31 ألف صوت انتخابى وترشح منها مرشحان جديدان هما الحاج بدوى النويشى رئيس مركز ومدينة الواسطى وله خدمات عديدة على القريه ويخوض الانتخابات برغبة شعبية من أهل القرية والشاب أحمد إبراهيم الجنيدى ابن النائب الراحل وكامتداد له.
وفى الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة ناصر تفرض قرية بهبشين نفسها كاكبر كتلة تصويتية بالمركز وبها 25 ألف صوت انتخابى وترشح منها 3 مرشحين هم النائب السابق أحمد سرور مدير عام الشباب والرياضة ومعه هشام مجدى نائب الشورى السابق وأحمد سيد عبدالمجيد وتنافسها قرة اشمنت 23 ألف صوت بالعديد من المرشحين هم هشام الحميلى النائب السابق وابن عمه العمده ياسر الحميلى ومعهما ابنة عمهما نهى خالد الحميلى ضمن قائمة فى حب مصر فى حين برزت قرى الغروب التى تبحث عن مقعد برلمانى لأول مرة بمرشحيها سلامة الناظر وأحمد على أمين. 
أما فى الدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة اهناسيا فتعد قرية النويره أكبر الكتل الانتخابية 21 ألف صوت وترشح منها العميد محمد عبدالحميد كساب ليعيد أمجاد العائلة النيابية القديمة ومعه النائب القديم محمد معوض والذى يحظى بدعم أصوات قريته سدمنت ذات الـ 16 ألف صوت أنتخابى وسط 13 مرشحا يتنافسون على مقعدين بالدائرة.
وفى الدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة ببا ترشح 22 مرشحا وتبرز قرية صفط راشين بـ 24 ألف صوت وبها 6 مرشحين يصارعون على الاصوات وهم النائبان السابقان أحمد مختار وسعد عبود وينافسهم إبراهيم معوض والصيدلى محمد عبدالغفار فى مواجهة مع النائب السابق على حسن معاذ أما قرية قمبش التى كان يمثلها نائبان بالشعب لأكثر من دوره  وهما عبدالرحمن حبيشى وابن عمه على عباس أبوزيد ترشح منها ابتسام سليم فى القرية التى تمتلك أكثر من 15 ألف صوت انتخابى وتحظى.
الدائره السادسة ومقرها مركز شرطة الفشن مرشح بها 25 مرشحا وبها قرية الفنت بـ24 ألف صوت والتى تدين بالولاء للنائب السابق جمال هندى ومن بعدها شنرا بـ20 ألف صوت ترشح منها النائب السابق على أبودولة والذى تم استبعادة فيما عرف بنواب التجنيد إلا أنه نجح فى الحصول على حكم قضائى من المحكمة الإدارية العليا بادراج اسمهفى كشوف الانتخابات ليقلب المشهد فى الدائرة راسا على عقب بعد إعلان أهالى القرية مساندته ردا على استبعاد القرية من خدمات الصرف الصحى لصالح قرى أخرى كان لها نواب.
أما الدائرة السابعة ومقرها مركز شرطة سمسطا أصغر مركز ببنى سويف مخصص لها مقعد واحد وتقع جنوب غرب المحافظة فلها فى الحياة البرلمانية باع طويل فقرية مازوره بها أكثر من 31 ألف صوت انتخابى ويتنافس على هذه الأصوات ابن العم حسام العمدة وإيهاب ربيع وينافسهما اللواء محمد عزت فتح الباب سكرتير المحافظة السابق وابن قرية دشطوط التى تنافسها فى الناخبين بعدد 26 ألف صوت كما تنافس قرية بدهل ذات الثقل الانتخابى «28 ألف صوت» بالنائب السابق أنور على معوض وعوض محروس نجل النائب السابق محروس محمد.