السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رغم النفى.. موسكو وواشنطن تعدان اتفاقية سلامة الطيران فى سوريا

رغم النفى.. موسكو وواشنطن تعدان اتفاقية سلامة الطيران فى سوريا
رغم النفى.. موسكو وواشنطن تعدان اتفاقية سلامة الطيران فى سوريا




عواصم العالم – وكالات الأنباء

مع وصول عمليات القصف الروسى فى سوريا إلى 456 هدفا للمسلحين منذ بدء الحملة العسكرية الروسية فى الأجواء السورية، تجزم موسكو أن جميع ضرباتها دقيقة وتستهدف فقط تنظيم داعش.
وأعلن نائب وزير الدفاع الروسى  أن جميع الضربات الجوية الروسية فى سوريا دقيقة وجميعها تتركز فقط على مواقع تنظيم داعش.
وقال أنطونوف، خلال المنتدى الأمنى السادس فى الصين: «جميع ضرباتنا دقيقة ومعدلة، وتركزت فقط على أماكن البنية التحتية لداعش ولم نقم بضرب أى مواقع أخرى عسكرية كانت أو مدنية أو تجمعات سكنية ومساجد، كما يتم الإعلان عنه بشكل منتظم من قبل العديد من وسائل الأعلام».
كما أشار انطونوف، إلى أن وزارة الدفاع الروسية قد نسقت مع جميع دول المنطقة: وأنشأت فى بغداد، مركزاً معلوماتياً مشتركاً للتنسيق بين هيئات القيادات العامة للقوات المسلحة فى إيران وسوريا والعراق وروسيا.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن روسيا قصفت 456 هدفا للمسلحين منذ بدء حملتها فى سوريا.
علماً بأن القوات الروسية، وبالإضافة لقيامها بمئات الضربات الجوية فى سوريا، نجحت سفن أسطول بحر قزوين فى إطلاق 26 صاروخاً مجنحاً، أصابت أهدافاً تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» على الأراضى السورية.
يذكر أن روسيا بدأت يوم 30 سبتمبر الماضى بتوجيه ضرباتٍ جوية ضد مواقع تنظيم «داعش فى سوريا، استجابةً لطلبٍ تقدمَّ به الرئيس السورى بشار الأسد، واستخدمت موسكو الطائرات الروسية الهجومية من طراز «سوخوي-25أم» و«سوخوي-24أم» و«سوخوى - 34».
ورغم تضارب الأنباء، أكد أناتولى أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسى عن إعداد اتفاقية سلامة الطيران فى سوريا بين روسيا والولايات المتحدة.
وأعلن أن بلاده والولايات المتحدة تعملان على إعداد اتفاقية لتأمين سلامة الطيران وتفادى الحوادث الجوية فى سماء سوريا.
فى الصعيد ذاته، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة رفضت مقترح موسكو لإجراء عمليات مشتركة لإنقاذ طيارين فى حال إسقاط تنظيم «داعش» لطائراتهم فى سوريا.
وأشار نائب وزير الدفاع الروسى إلى اقتصار تعامل الجانب الأمريكى مع الجانب الروسى فى سوريا على اتصالات وزارتى دفاع البلدين فى مجال أمن الطلعات، وامتنع عن وصف هذا التعامل بـ«التعاون».
وأوضح أن روسيا عرضت على الأمريكيين التعاون فى إنقاذ طيارين فى حال أسقط عناصر «داعش» طائراتهم أثناء تنفيذهم غارات على مواقع التنظيم فى سوريا، متسائلا عما سيحدث فى حال تعرض طائرة تابعة للتحالف بقيادة واشنطن أو طائرة روسية لسوء خلال الغارات على «داعش»، فسقطت ووجد الطيار نفسه على أراض واقعة تحت سيطرة التنظيم.
على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض فى بيان، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اتفق مع الشيخ محمد بن زايد  ولى عهد أبوظبى فى اتصال هاتفى على ضرورة تركيز العمليات العسكرية الروسية فى سوريا على تنظيم «داعش» وليس على المعارضة السورية المعتدلة.