الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«داعش» يعلن مسئوليته عن هجوم «سيهات» بالسعودية.. ويدفع 10 آلاف دولار عن كل «مجند»

«داعش» يعلن مسئوليته عن هجوم «سيهات» بالسعودية.. ويدفع 10 آلاف دولار عن كل «مجند»
«داعش» يعلن مسئوليته عن هجوم «سيهات» بالسعودية.. ويدفع 10 آلاف دولار عن كل «مجند»




الرياض –وكالات الأنباء


استمرارا لحالة البطش الإرهابى أعلن تنظيم داعش الإرهابى فى بيان على الإنترنت مسئوليته عن هجوم على حسينية فى السعودية أمس ،ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وقال فى البيان: «بتوفيق من الله تعالى انغمس جندى الخلافة (شجاع الدوسري) تقبله الله بسلاح كلاشنكوف على أحد معابد الرافضة المشركين (حسينية الحمزة) فى بلدة سيهات بمنطقة القطيف».
وأفادت صحيفة «الوطن» السعودية بأن الإرهابى مرتكب جريمة إطلاق النار فى حسينية الحيدرية بسيهات أمس الأول، قدم من محافظة وادى الدواسر، وأبلغت عائلته عن تغيبه لدى الجهات الأمنية قبل أسبوعين.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، أن الإرهابى وهو من مواليد 1996.
وكان رجال الأمن ،قد تمكنوا من الإرهابى بعد أن فتح النار على مواطنين فى الحسينية بسلاح رشاش وقتل خمسة أشخاص بينهم امرأة، وذلك فى ثانى عملية بعد الدالوة يتبناها «داعش» واستهدف فيها مواطنين شيعة فى شهر الله المحرم.
فى سياق متصل كشف تقرير أنه بعد تونس التى تحتل المرتبة الأولى على مستوى «تصدير» الإرهابيين إلى سوريا فى صفوف داعش، قال تقرير للأمم المتحدة فى العاصمة البلجيكية إن بروكسل، تعد عاصمة تصدير الإرهاب من أوروبا الغربية إلى داعش فى سوريا والعراق، وفق ما كشفت رئيسة فريق الأمم المتحدة حول المقاتلين الأجانب فى مناطق الصراع فى العالم، ليزبت كارسكا، وحسب ما نقلت عنها مجلة «لوبوان» الفرنسية.
وكشف التقرير أن داعش يعتبر الشبكات الاجتماعيةa وصفحات التواصل، أرضية خصبة للتجنيد والانتداب، ويُخصص لذلك موارد مالية وبشرية مهمة لاستقطاب الشباب فى صفوفه، مقابل رواتب ومحفزات مالية مهمة للمجندين، والعاملين على الاستقطاب لصالحه، يمكن أن تصل إلى 10 آلاف دولار للشخص الواحد.
وأوضح التقرير الذى قدمته كارسكا فى العاصمة البلجيكية بروكسل فى مؤتمر صحافي، أن داعش يدفع «بين 2 و 3 آلاف وحتى 10 آلاف للمكلفين بالتجنيد، ولكن المبالغ المالية تتفاوت حسب الضحية، وإذا كان المُجند الجديد بمواصفات مميزة فإن المقابل يكون مرتفعاً جداً، خاصة إذا كان المجند طبيباً أو متخصصاً فى الكمبيوتر أو من اختصاص علمى آخر رفيع».
وأوضحت كارسا أن بلجيكا تعد أول دولة مصدرة للمجندين الجدد من أوروبا فى اتجاه داعش، وذلك قياساً بعدد سكانها، بما يترواح بين 375 و500 مقاتل، حسب أرقام شبه رسمية، وأوضحت المسئولة أن داعش يُفضل التواصل المباشر مع المجندين المحتملين فى بلجيكا، مع تفضيل فئتى الشباب والنساء.
وأضافت كارسكا، أن المقاتلين فى صفوف داعش القادمين من بلجيكا لا يتجاوزون فى العادة 23 سنة، ويلتحقون بالتنظيم «لأسباب دينية» و«إنسانية» ولكن أيضاً «بحثاً عن المغامرة والإثارة» وهى الثلاثية التى تلخص مبررات اللحاق بالتنظيم فى سوريا والعراق، والتى تجمع بين الذكور والإناث أيضاً، مع ملاحظة تزايد عدد الإناث فى التنظيم هناك، أو الراغبات فى الالتحاق به فى بلجيكا.