الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رابطة مسيحية تطالب بعودة جلسات النصح والإرشاد للقاصرات





في تدخل أمريكي سافر في الشأن الداخلي المصري عقد  ايك زاكريان وبيتر شي مسئولا قسم الحريات بالسفارة الأمريكية بالقاهرة سلسلة لقاءات مع مؤسسي رابطة «ضحايا الأسلحة الجبرية والاختفاء القسري» المسيحية وذلك لبحث عمل المؤسسة وتحركاتها خلال الفترة المقبلة. 
اللقاءات التي استمرت طوال الأسبوع الماضي وحتي مطلع الأسبوع الجاري جاءت عقب جلسة استماع خاصة عقدت في الكونجرس الأمريكي حول «ضحايا الاختفاء القسري» وتحدثت خلاله ميشال كلارك استاذة مادة بالاتجار  بالبشر بجامعة جورج واشنطون عن زياراتها لمصر ولقائها ببعض أهالي الفتيات القاصرات التي وقعن فريسة لعملية خطف أو تغرير وفق تعبيرها وتلا ذلك أسلمتهن.
وأعقب تلك اللقاءات مع مسئولي الحريات تقدم كل من إبراهيم إدوارد المحامي بالنقض وإبرام لويس مؤسس الرابطة وبمذكرة لوزارة الداخلية يطالبان فيها بعودة جلسات النصح والارشاد، وأشار في المذكرة تاريخ هذه الجلسات منذ بدايتها حتي توقف العمل بها.
 وقال ادوارد إننا جميعا كمصريين هدفنا منع الفتنة التي تحدث في مثل تلك الحالات والتي يتم فيها اختفاء القاصرات ودون اي مقدمات ثم تظهر فيما بعض فيديوهات او ماشابه يبث فيه انها قد تحولت إلي الاسلام ويتم ايداع القاصرات في دور رعاية اسلامية مما يثير القلاقل والاضرابات والتشكيك في امر التحول لتلك الفتيات وفق زعمه.. واستطرد قائلاً:  نطالب  تطبيق القانون.
 في السياق ذاته انتقد ابرام لويس مؤسس الرابطة اسلوب الترهيب والتخويف للأقباط الذي يستخدم من قبل حركة ائتلاف دعم المسلمين الجدد التي يرأسها الشيخ ابويحيي بمشاركة خالد حربي وحسام أبوالبخاري.
موضحًا ان البيان الصادر عن الائتلاف به ترهيب للأقباط لمنعهم من المطالبة بحقوقهم حيث يدعي فيه ان الاقباط يستقوون بالخارج
وأكد أنه علي الاقباط ان يتمسكوا بحقوقهم فهذا ليس استقواء بالخارج وانما دفاع عن حق .
واضاف : نطالب وزير الداخلية بالعمل بكل ما  قوة وصلاحيات علي إقرار «جلسات النُصح والإرشاد الديني» للراغبين في تغيير الدين، والتي نصت عليها القوانين واللوائح منذ خَطت مصر أولي خطواتها نحو تحقيق مبدأ سيادة القانون واحترام حرية الأفراد، ومن ثم قام النظام السابق بإلغائها في غفلة من الزمن.
من جانبه أكد جورج نصحي عضو مؤسس بالرابطة ضرورة إعادة جلسات النصح والارشاد للحفاظ علي الوحدة الوطنية وعدم اثارة الفتن مثلما حدث في احداث قرية ميت بشار وكذلك احداث كنيسة إمبابة المسماة بواقعة عبير، فلو كان هناك جلسات نصح قد عقدت في مثل تلك الحالات لما كانت حدثت مثل تلك الأحداث.
 وتري جيهان عطا عضو مؤسس برابطة ضحايا الاختطاف أن مايحدث من اخفاء للقاصرات تحت مزاعم تغيير الدين منافٍ لحق الطفل في رعاية اسرته له وكذلك حق الام في رعاية اطفالها فهو اجحاف بحقوق الانسان وحقوق الامومة والطفولة، فالقاصر اولي برعاية أهله لا يحق لاحد ان ينتزع طفلة من عائلتها بزعم تغييرها لديانتها وهذا يعد انتهاكًا لحقوق الانسان لن نقبله.