الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. «الفولى» و«ناصر» يتنافسان على رئاسة «الأوكسا»

اليوم.. «الفولى» و«ناصر» يتنافسان على رئاسة «الأوكسا»
اليوم.. «الفولى» و«ناصر» يتنافسان على رئاسة «الأوكسا»




 كتبت - فاطمة التابعى

 

تشهد القاهرة ظهر اليوم انعقاد إجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الإتحادات الإفريقية «الأوكسا»، الذى سيشهد انتخاب مجلس إدارة جديد لدورة 2015/2019. ولأول مرة  يسند تنظيم الجمعية العمومية للأوكسا لأحد الاتحادات الإفريقية الأعضاء ألا وهو الاتحاد الإفريقى للترايثلون  والذى أسندت إليه الجمعية العمومية غير العادية بالكونغو برازافيل على هامش دورة الألعاب الإفريقية مهمة استضافة هذه الاجتماعات التنظيم، ويجرى التنافس فى انتخابات الأوكسا على مقاعد الرئيس، نائب أول للرئيس، نائب ثان للرئيس، نائب ثالث للرئيس وعضوين لمجلس الادارة.
ويترشح على منصب الرئاسة كل من المصريين اللواء أحمد الفولى الرئيس الحالى للأوكسا واللواء أحمد ناصر رئيس الاتحاد الإفريقى للتريايثلون، فيما أعلن المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق انسحابه من الترشح على مقعد الرئاسة لصالح اللواء أحمد الفولى، وهو ما جعل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يعلن  مقاطعته تماما لانتخابات الأوكسا، خاصة أن الثنائى لديهما من العلاقات الإفريقية التى تؤهلهما للتواجد فى المنصب، فضلا على أن الثنائى مصرى  ولا يود دعم مع أحدهما ضد الآخر. أما اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب فقد أكدت تأييدها الكامل ودعمها للواء احمد ناصر.
ولترشح مصريين على رئاسة الأوكسا قصة طويلة ففى فترة تولى المستشار خالد زين لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية أبدى اللواء أحمد الفولى له نيته فى عدم الترشح مرة أخرى على رئاسة الأوكسا وإتفقا على أنه فى حال حدث ذلك سيترشح المستشار خالد زين، وعقب التغييرات التى شهدتها اللجنة الأوليمبية من سحب الثقة من المستشار خالد زين واختيار المهندس هشام حطب رئيسا للجنة أعلن اللواء أحمد الفولى رسميا عدم رغبته فى الترشح على رئاسة الأوكسا مرة أخرى، فأعلنت اللجنة الأوليمبية اختيارها للواء أحمد ناصر للترشح على المنصب ورؤساء الاتحادات الأفريقية من المصريين وبناء على هذا الاتفاق تم تقدم أحمد ناصر كرئيس للترايثلون بإستضافة اجتماع الإنتخابات على نفقة اتحاده ضمن صفقة تنازل الفولى.
 وقام المستشار خالد زين بإعلان ترشحه على خلفية اتفاقه السابق مع اللواء الفولى، لكن أثناء تواجد اللواء الفولى فى الكونغو وإنعقاد الجمعية العمومية غير العادية للأوكسا على هامش دورة الالعاب الافريقية تعرض اللواء أحمد الفولى لضغوط من بعض الشخصيات الرياضية الإفريقية، للاستمرار فى رئاسة الأوكسا، فعدل عن قراره بعدم الترشح وأعلن ترشحه للمنصب مرة اخرى، وفى إطار الاتفاق القديم بين الفولى وزين أعلن المستشار خالد زين انسحابه من الانتخابات لصالح اللواء أحمد الفولى. وحاولت بعض الشخصيات الرياضية المصرية، إثناء أى من الفولى أو ناصر عن الترشح حفاظًا على صورة مصر امام القارة، لكن الفولى تمسك بموقفه بعد الالحاح الإفريقى بدورة الالعاب الافريقية، والذى جعله يعدل عن قراره، فيما اصر ناصر على الالتزام بالاتفاق الذى عقدته اللجنة الاوليمبية والاتحادات والفولى نفسه بالقاهرة، بعد اعلان الفولى عدم ترشحه فى بادئ الأمر.
من جانبه يرى اللواء أحمد الفولى أنه الأجدر بالفوز بعد مطالبة العديد من الشخصيات الرياضية الإفريقية التى تمثل قوى عظمى فى القارة السمراء له بالترشح، بالرغم من إعلانه عدم الترشح منذ فترة طويلة، ويراهن الفولى على علاقاته الوطيدة بالشخصيات القديمة فى الاتحادات الافريقية التى لها ثقلها فى القارة السمراء.
 فى المقابل أكد اللواء أحمد ناصر حرصه على التواصل مع اللواء أحمد الفولي، مؤكدا له حرصه على الخروج بالانتخابات بشكل حضارى دون خروج عن النص وبدون تشويه صورة أى منهما للاخر، وأضاف ناصر أن هناك العديد من الأهداف يسعى لتحقيقها عقب فوزه بالمنصب اهمها فتح خط اتصال بالدول الأفريقية وتوسيع القاعدة الرياضية داخل القارة الإفريقية، مشيرا إلى أنه سيعمل على تذليل الأزمات بين مصر ودول حوض النيل وتوطيد العلاقات معها من الناحية الرياضية.
ويبلغ عدد أعضاء الأوكسا 53 عضوا يحق لهم التصويت ومن المتوقع حضور ما بين  43 و 45 اتحادًا افريقيًا لهم حق التصويت، ومصر لها الغالبية الكبرى فى الاتحادات الافريقية حيث تحتفظ بــ 15 اتحادًا إفريقيًا، تليها الجزائر7 أصوات ثم الكاميرون 7 أصوات ثم المغرب 4 أصوات ثم تونس 3 أصوات ثم عدد صوتين لكل من ليبيا جنوب افريقيا وكوت ديفوار وبنين وناميبيا واتحاد واحد فى كل من مالى والسنغال وانجولا وزامبيا وساوتوميه أند برنسيب ونيجيريا وتوجو والكونغو.