الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوات سودانية فى عدن..والخرطوم: ملتزمون بإرسال 6 آلاف جندى

قوات سودانية فى عدن..والخرطوم: ملتزمون بإرسال 6 آلاف جندى
قوات سودانية فى عدن..والخرطوم: ملتزمون بإرسال 6 آلاف جندى




ترجمة - وسام النحراوى – وكالات الأنباء

 

أكدت مصادر سودانية أن قوة سودانية أخرى يبلغ قوامها 6000 جندى من قوات الصاعقة تستعد للسفر إلى اليمن للانضمام إلى قوات التحالف العربى لدعم الشرعية، لاستكمال تحرير المناطق اليمنية من ميليشيا الحوثى وصالح الانقلابية.
وتأتى هذه الأنباء، بعد يوم من وصول قوة مكونة من 300 جندى سودانى إلى عدن وميناء الزيت فى البريقة ضمن قوات التحالف العربى والجيش الوطنى للمشاركة فى ضبط الأوضاع الأمنية فى هذه المناطق.
 ومن الجدير بالذكر أن هذه القوات ربما تشارك فى تحرير محافظة تعز، فى حين رجحت مصادر أخرى احتمال مشاركة هذه القوة ضمن مكافحة الإرهاب.
من جهته، كان نائب الرئيس السودانى الفريق بكرى حسن صالح، أكد أن الخرطوم ملتزمة بإرسال ستة آلاف جندى إلى اليمن للمشاركة فى عمليات التحالف العربى بقيادة السعودية.
ميدانيا، أكدت مصادر المقاومة الشعبية فى تعز مقتل نحو واحد وستين شخصاً من ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح وجرح آخرين فى قصف لطيران التحالف ومواجهات مع المقاومة والجيش الوطنى.
وفى صنعاء، شنت طائرات التحالف غارات استهدفت دار الرئاسة وجبل النهدين، وفى الجوف استكملت القوات المشتركة والمقاومة التحضيرات العسكرية لبدء معركة استعادة المحافظة من قبضة الانقلابيين.
وعلى صعيد متصل، أعلن مستشار الرئيس اليمنى ياسين مكاوى إنه لا وجود لجنيف2 من دون ضمانات لتنفيذ القرار 2216، موضحا أن الرئاسة اليمنية ترحب بكل الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن فى اليمن.
من جهته، دعا الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى مستشاريه والحكومة وقيادات الأحزاب السياسية، إلى اجتماع لتحديد موقف موحد من دعوة الأمم المتحدة إلى عقد جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين.
فى السياق نفسه، أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الصراع فى اليمن أكثر تعقيدا من سوريا، على اعتبار أنها حرب استراتيجية بالوكالة بين السعودية وإيران يتداخل فيها صراع طائفى بين السنة والشيعة، مشيرة إلى تصنيف منظمة «أوكسفام» الازمة اليمنية كأكبر «الطوارئ المنسية فى العالم».
وأوضحت «الجارديان» أن تنفيذ قرار إنهاء الحرب فى «منتهى الصعوبة»، فالسعودية لا يمكنها التراجع فى الوقت الحالى أمام المجتمع الدولى بعد أن كانت تمنى نفسها بانتصار كبير، إضافة إلى تخوفها من تزايد النفوذ الإيرانى.
ووصفت الصحيفة ما يحدث فى اليمن بـ«حالة جمود» على أرض الواقع، فالسعوديون لا يحرزون تقدما جديا وعالقون فى مأرب وتعز، بينما الحوثيون وصالح غير قادرين على تغيير الوضع الراهن، وكلاهما غير مستعدين للتراجع.